رام الله / سوا / انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية وايمانه بأهمية دعم المنتج الفلسطيني والترويج للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، قدم بنك الأردن رعايته الماسية لمهرجان التسوق الشتوي الخامس والذي نظمته مؤسسة الناشر بالشراكة مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، وتواصل على مدار أربعة أيام من 11 وحتى 14 تشرين أول الجاري في سرية رام الله الأولى.

وكان المهرجان قد افتتح تحت رعاية وبحضور معالي وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، والتي أشادت بالخدمات التي يقدمها بنك الأردن في فلسطين، مثمنةً رعايته لهذا المهرجان الذي يهدف الى زيادة حصة المنتج الوطني في السوق المحلي.

وأكد المدير الاقليمي لبنك الأردن في فلسطين السيد حاتم الفقهاء "أن رعاية البنك لهذا المهرجان تنطلق من ايمانه الكبير بأهميته في الترويج للمنتج الفلسطيني وللشركات الفلسطينية وفي الجمع بين المنتج والمستورد والمستهلك"، لافتا "الى أن البنك في تواصل مستمر مع كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني".

وأضاف: "كما شكّل المهرجان فرصة لبنك الأردن لعرض منتجاته وخدماته المصرفية والتعريف بحملاته، ومنها حملة حسابات التوفير مع اقتراب السحب على الجائزة الكبرى وقيمتها مليون شيكل في نهاية العام".

وفي سياق متصل، استقبل جناح البنك الذي أقيم على هامش المهرجان، الآلاف من المواطنين من مختلف المحافظات، حيث تعرفوا على آخر البرامج والخدمات المصرفية التي يقدمها بنك الأردن، ومنحهم الفرصة ل فتح حسابات توفير مجانية. كما استمتع الأطفال المرافقين لذويهم بالفعاليات الخاصة التي نظمها بنك الأردن في جناحه لرسم البسمة على شفاههم والترفيه عنهم من خلال الرسم على الوجوه والتفاعل مع المهرجين وتوزيع الهدايا.

وقدمت مؤسسة الناشر، الجهة المنظمة للمهرجان، وشريكتها في التنظيم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، الشكر والتقدير لبنك الأردن وإدارته وكافة طواقمه على رعايتهم الماسية ومساهمتهم في إنجاح فعاليات المهرجان.

وشارك في المهرجان قطاعات متنوعة مثل الصناعات الغذائية، الصناعات الورقية، الملابس، مواد التجميل والاكسسوارات، شركات تنظيف خدمات، وجناح خاص بالأعمال اليدوية والمشاريع الصغيرة.

والجدير ذكره أن بنك الأردن من أوائل البنوك التي تواجدت في السوق الفلسطيني، ويقدم البنك خدماته لكافة فئات عملاء الأفراد والشركات والمؤسسات، من خلال فروعه ومكاتبه المنتشرة في رام الله، والخليل، وجنين، و نابلس ، و غزة ، والرام، والعيزرية، وطولكرم، و بيت لحم .