حمدونة : يطالب بالضغط على الاحتلال لإزالة أسباب مرض السرطان الذى يصيب الأسرى

رأفت حمدونة

غزة / سوا/ حمل مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة  مساء السبت اسرائيل مسئولية اصابة الأسرى بالسرطان نتيجة استهتارها بحياتهم ، وأضاف المركز أن هنالك أسباب تزيد من انتشار مرض السرطان فى السجون ، ونحتاج للجنة دولية لمعرفة تلك الأسباب لانقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان .

وأضاف حمدونة أن هنالك عدد من الأسرى المصابين بمرض السرطان في داخل السجون نخشى عليه من خطر المرض وعدم الرعاية والعناية الصحية به ، ومنهم من استشهدوا بعد التحرر نتيجة الاهمال والاستهتار الطبى بحقهم .

وقال  حمدونة أن استشهاد أسرى محررين نتيجة مرض السرطان والإهمال الطبي بحقهم وآخرهم الاسير المحرر محمود سليمان من بيت لاهيا شمال قطاع غزة ، واصابة آخرين كالمحرر طه صبحى عفانة المصاب بسرطان العظم من سكان جباليا/ تل الزعتر ، من مواليد 1982 ، والمعتقل في 15/10/2001 والمفرج عنه في 30/5/2011 ، وغيرهم يجعلنا أكثر مسؤولية للبحث في أسباب المرض.

وقال حمدونة أن هنالك أسباب لانتشار المرض بين الأسرى في السجون مثل تواجد بعض السجون بالقرب من مفاعل ديمونا كمعتقل النقب وسجن نفحة وريمون والسبع ، والاعتماد على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات ، وانتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة ، وتلوث المياه والاغذية المحفوظة والمعلبة بالاضافة للخضروات المقدمة التي استعمل فى نموها سماد نيتروجي او كيميائيات حافظة بالسماد ، وغير ذلك من أسباب .

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والصحية لمتابعة ملف مرضى السرطان فى السجون ووقف مسبباته ، و نقل الأسرى من السجون المتواجدة على مقربة من مفاعل ديمونا ، وفحص سلامة الطعام المقدم  للأسرى والمياه ، والعمل على إزالة أجهزة التشويش الضارة وأجهزة الفحص ، والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة وتقديم العلاج للمصابين بمستشفيات متخصصة .

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد