​​حشد تطالب بعدم التضحية بحقوق وتراث الشعب الفلسطيني لحساب المصالح السياسية

حشد

غزة / سوا / تستنكر الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد وتدين بأشد العبارات الممكنة، تراجع مجموعة الدول العربية برئاسة الأردن والسلطة الفلسطينية، عن تقديم مشروع قرار بعنوان "الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة" يدين دولة الاحتلال الاسرائيلي عن سياستها في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس المحتلة، للتصويت عليه في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".

واوضحت ان ذلك التراجع جاء بعد مساعٍ دبلوماسية سرية، دارت ما بين رئيس اللجنة الإدارية لليونسكو "مايكل فربس"، والسفير الإسرائيلي في اليونسكو "كرمل شاما هكوهن"، والسفير الأردني لدى المنظمة "مكرم قيسي"، التي تمت بتدخّل أمريكي عبر المبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط "جيسون غرينبلت"، وجرى الاتفاق في نهاية المطاف على سحب مشروع القرار ومشروع آخر الآن، وتأجيل طرح هذه المشاريع لنصف عام قادم، إذ تعدّ هذه هي المرة الأولى منذ العام 2013 التي يتم التراجع فيها عن مشروع قرار في اليونسكو.

ترى حشد أن هذا التراجع  ينطوي على استهتار  واضح وتضحية بحقوق الشعب الفلسطيني لحساب المصالح السياسية، ويمنح الضوء الأخضر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على الاستمرار في ممارساتها لطمث وتهويد التراث الفلسطيني، بطريقة تتنافي مع القانون الدولي، خاصة أن هذا السلوك جاء على خلفية الانتخابات المدير العام الجديد للمنظمة، التي ستجريها اللجنة التنفيذية لليونسكو خلال اجتماعها المقبل،ومن بين المرشحين الثمانية ممثلون من مصر وقطر والعراق .

وتكرر حشد ادانتها لسحب مشروع القرار أو تأجيله، وإذ تؤكد على رفضها الشديد للتضحية بحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة بالقانون الدولي

وترى أن سحب مشروع القرار  ينطوي على استهتار  واضح وتضحية بحقوق الشعب الفلسطيني لحساب المصالح السياسية، ويمنح الضوء الأخضر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالعمل على الاستمرار في ممارساتها لطمث وتهويد التراث الفلسطيني، بطريقة تتنافي مع القانون الدولي.

وحملت حشد اليونسكو  والإدارة الامريكية، المسؤولية الدولية عن أي جريمة إسرائيلية جديدة تحلق بالتراث الوطني الفلسطيني .

وحثت الدبلوماسية الفلسطينية والعربية والإسلامية على حد السواء، على عدم التراجع عن طرح مشروع القرار، والعمل الجاد من أجل ضمان حماية التراث الفلسطيني، ووقف كافة الممارسات الاسرائيلية لطمثه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد