البردويل يتوقع حسم بعض القضايا بنقاش اليوم في القاهرة
غزة / متابعة سوا/ أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل أن الجلسة الأولى من الحوار التي انتهت، أمس، بين وفدي حركتي حماس وفتح، بالعاصمة المصرية القاهرة كانت مطمئنة وجيدة، مرجحا حسم بعض القضايا خلال جلسة اليوم.
وقال البردويل خلال لقاء على قناة الأقصى الفضائية، اليوم الأربعاء، إن جلسة أمس كان جيدة ومميزة عن سابقاتها، "وكان هناك شعور بالمسؤولية من الطرفين، بمشاركة مصرية فاعلة لتسهيل النقاش".
وأوضح أن النقاش أمس تعلق بالقضايا المرتبطة بتمكين حكومة الوفاق الوطني في غزة مثل المعابر والأمن وعلى رأسها قضية الموظفين.
وأضاف: " ما حدث أمس بالقاهرة كان مطمئنا، وتوصل الطرفان لنقاط مشتركة، وربما تحسم بعض القضايا خلال جلسة الحوار اليوم".
وأشار البردويل إلى أن الجولة الأولى من الحوار بالقاهرة لن تزيد عن أسبوع إن استمر الحوار على هذه الوتيرة الجيدة.
وحول ملف الموظفين، رأي البردويل أن عدد الموظفين في غزة، إضافة لموظفي السلطة الفلسطينية "المستنكفين" والذين استمروا في عملهم لا يزيد عن 30 ألف موظف مدني، "وبالتالي لا يوجد فائض في أعداد الموظفين لان غزة تحتاج أكثر من 35 ألف موظف". وفقا له.
وتابع: " يجب أن تكون القضية مسألة شراكة في كل شيء، فلا يجوز الحديث بلغة أن الحكومة تريد أن تستلم المعابر أو الأمن أو الجباية، بل يجب أن يكون ذلك على أساس الشراكة".
ولفت إلى أن الحوار الوطني الشامل سيكون في غضون شهر، "حيث ستدعو مصر جميع الفصائل للقاهرة من أجل بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية ومناقشة الملفات الخمسة في اتفاق القاهرة عام 2011"..
وشدد البردويل على أن "العقوبات التي أقرها الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة سترفع شاء من شاء وأبى من أبى".
وطالب البردويل بان ينعم المواطن الفلسطيني بالحرية والرخاء والاستقرار والأمان سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية.
وزاد: " من باب خوفنا على المشروع الوطني الفلسطيني قررنا التوجه إلى المصالحة بقوة"، متابعا: " البعض يستغرب ويتساءل لماذا هذه المرونة من طرفنا؟"، مشددا على أنها ليست من باب ضعف.
وحول منظمة التحرير، مضى قائلا: " لا بد من وجود مرجعية وطنية للمنظمة، وأن يكون هناك شراكة في إعادة بنائها"، مؤكدا أنها ليست ملكا لطرف معين، بل هي لكل الشعب الفلسطيني.
كما طالب البردويل بتفعيل دور المجلس التشريعي الفلسطيني، ليشكل دورا رقابيا على أداء الحكومة.