مؤتمر في النرويج لدعم الأسرى
2014/11/03
28-TRIAL-
أوسلو/ سوا/ قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن إسرائيل باتت بسياساتها وإجراءاتها تشكل تهديدا للسلم العالمي.
وأوضح خلال كلمته في مؤتمر داعم للأسرى الفلسطينيين عقد في النرويج، بتنظيم من رابطة فلسطين ’وطن’، أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين شهدت العام الجاري تحولات كبيرة، تصاعدت حدتها من خلال ما تمارسه إسرائيل من إجراءات تعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين تحولوا إلى رهائن.
وأكد أن العالم مازال يلتزم الصمت حيال ما يمارسه الاحتلال من اعتداء وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مشددا أنه آن الأوان ليكون هناك موقف صارم ضد الظلم، وضد هذه الممارسات المجحفة بحق الأسرى.
وسلّم فارس المشاركين في المؤتمر ورقة تحوي معلومات وحقائق مفصّلة حول سياسة الاعتقال الإداري، التي تندرج ضمن قائمة طويلة من السياسات التعسفية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، كما استعرض خلالها قانون الاعتقال الإداري، والفئات التي يستهدفها هذا الاعتقال.
وأبرزت ورقته أهم الخطوات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى ضد هذا القانون الجائر، والتي كان من ضمنها: سلسلة الإضرابات الفردية، وكذلك الإضراب العام الذي خاضه الأسرى الإداريون خلال العام الجاري.
وأجرى فارس خلال جولته لقاءات عديدة بحضور رئيس رابطة فلسطين في النرويج صالح زملط، حيث قررت اللجنة خلال شباط من العام المقبل بدء حملة واسعة، لمنع اعتقال الأطفال الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة لجنة فلسطين في النرويج كاترين جنسين ’إن الأوان قد آن لنسأل حكوماتنا حول أمرين هامين: وهما: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والديمقراطية التي تنادي بها، فعلى ما يبدو أن الناس هنا لا تصدق أن الآلاف من الفلسطينيين محتجزون في سجون إسرائيل، لأنهم يدافعون عن حرية بلدهم ولأنهم يقاومون الاحتلال، وليس كما يحاول الإسرائيليون إيصاله إلى العالم بأنهم مجرد مجرمين’.
وفي لقاء مع محافظ مقاطعة درمّن النرويجية، نقل فارس معاناة الأسرى ومطالبهم العادلة، وما تقوم به إسرائيل تجاههم من سياسات تعسفية، كما عقد لقاء آخر في مدينة هونيفوس، والذي تقرر خلاله اعتبار الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوما تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين، لمساندتهم وعمل حملات لنقل معاناتهم للعالم. 78
وأوضح خلال كلمته في مؤتمر داعم للأسرى الفلسطينيين عقد في النرويج، بتنظيم من رابطة فلسطين ’وطن’، أن أوضاع الأسرى الفلسطينيين شهدت العام الجاري تحولات كبيرة، تصاعدت حدتها من خلال ما تمارسه إسرائيل من إجراءات تعسفية بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين تحولوا إلى رهائن.
وأكد أن العالم مازال يلتزم الصمت حيال ما يمارسه الاحتلال من اعتداء وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مشددا أنه آن الأوان ليكون هناك موقف صارم ضد الظلم، وضد هذه الممارسات المجحفة بحق الأسرى.
وسلّم فارس المشاركين في المؤتمر ورقة تحوي معلومات وحقائق مفصّلة حول سياسة الاعتقال الإداري، التي تندرج ضمن قائمة طويلة من السياسات التعسفية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، كما استعرض خلالها قانون الاعتقال الإداري، والفئات التي يستهدفها هذا الاعتقال.
وأبرزت ورقته أهم الخطوات الاحتجاجية التي قام بها الأسرى ضد هذا القانون الجائر، والتي كان من ضمنها: سلسلة الإضرابات الفردية، وكذلك الإضراب العام الذي خاضه الأسرى الإداريون خلال العام الجاري.
وأجرى فارس خلال جولته لقاءات عديدة بحضور رئيس رابطة فلسطين في النرويج صالح زملط، حيث قررت اللجنة خلال شباط من العام المقبل بدء حملة واسعة، لمنع اعتقال الأطفال الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة لجنة فلسطين في النرويج كاترين جنسين ’إن الأوان قد آن لنسأل حكوماتنا حول أمرين هامين: وهما: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والديمقراطية التي تنادي بها، فعلى ما يبدو أن الناس هنا لا تصدق أن الآلاف من الفلسطينيين محتجزون في سجون إسرائيل، لأنهم يدافعون عن حرية بلدهم ولأنهم يقاومون الاحتلال، وليس كما يحاول الإسرائيليون إيصاله إلى العالم بأنهم مجرد مجرمين’.
وفي لقاء مع محافظ مقاطعة درمّن النرويجية، نقل فارس معاناة الأسرى ومطالبهم العادلة، وما تقوم به إسرائيل تجاههم من سياسات تعسفية، كما عقد لقاء آخر في مدينة هونيفوس، والذي تقرر خلاله اعتبار الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوما تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين، لمساندتهم وعمل حملات لنقل معاناتهم للعالم. 78