فيديو وصور.. قطار المصالحة الفلسطينية ينطلق من القاهرة

وفدا فتح وحماس بالقاهرة

القاهرة / سوا / أنطلقت ظهر اليوم ، أولى جلسات الحوار بين حركتي ( فتح و حماس ) لمناقشة العديد من القضايا وصولا لإنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية، وذلك خلال جلسات تجمعهما فى القاهرة برعاية المخابرات المصرية.

وتتوجه أنظار العالم إلى العاصمة المصرية القاهرة، تزامنا مع انطلاق الحوار الفلسطينى بين فتح وحماس، لحسم الملفات العالقة بين الحركتين، عقب توجه حكومة الوفاق الوطنى برئاسة رامى الحمد الله منذ 7 أيام إلى القطاع لتسلم مهامها.

وأكد حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أن حركته ستحرص خلال اللقاءات الثنائية، على حل التداعيات والآثار السلبية للانقسام على أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء.

جاء ذلك في تدوينه نشرها عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" قبيل بدء محادثات المصالحة مع وفد حركة "فتح" في مقر المخابرات المصرية بالقاهرة. وأشار بدران إلى أن المخابرات المصرية تتابع بإيجابية وجدية وعن قرب مجريات الأمور، مشددًا على أن حركة حماس تتحرك وأمامها هموم شعبنا ومطالبه.

وأضاف بدران أن شعبنا الفلسطيني هو الضامن الحقيقي لتنفيذ المصالحة، "وننتظر من شعبنا وخاصة قواه الفاعلة وفصائله الوطنية ونخبه المختلفة ان تمارس دورها عمليا وكذلك في التصويب والتقييم".

ولفت إلى أن حماس تتواصل مع الجميع، ومستعدة لسماع النصح والنقد، مردفًا بقوله : "المصالحة هي قضية عامة يتطلع إليها أبناء شعبنا في كل مكان".



وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن النقطة الأساسية الأولى على جدول الأعمال هى تمكين الحكومة من عملها فى غزة، وسيجرى استعراض ما تم تحقيقه خلال الأسبوع الماضى وتقييمه.

وأضاف عزام الأحمد، أنه سيتم أيضا استعراض بنود اتفاق المصالحة الموقعة عام 2011 والخطوات المطلوبة لعقد اجتماع للفصائل الموقعة على الاتفاق بعد عشرين يوما لتبدأ فى الاجتماع القادم الخطوات العملية لتنفيذ كل بنوده، مشيرا إلى أنه سيجرى بحث ملفات الانتخابات والقضاء والأمن ومنظمة التحرير والرؤية السياسية وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وبشأن المعابر، قال عزام الأحمد إنها جزء لا يتجزأ من عمل الحكومة الفلسطينية والخطوات العملية لتنفيذها يجب أن تتم بشكل سريع، مبينا أن السلطة الشرعية لإدارة معبرى بيت حانون وكرم أبو سالم موجودة بالفعل.. ولكن حماس أقامت نقطة لها تتولى من خلالها إدارة شؤون المعبرين .

وأضاف الأحمد، أن معبر رفح ووفقا لاتفاق 2005 يجب أن يتولى حرس الرئيس إدارته على أن تساعد شرطة أوروبية فى إدارته والمراقبة عليه، معربا عن أمله بأن تعمل الحكومة على اتمام ذلك خلال أسبوع إلى أسبوعين فى معبرى بيت حانون وكرم أبو سالم، مبينا أن معبر رفح يحتاج إلى وقت أطول لتولى شؤونه.

وأشار إلى أنه جرى فى 2011 الاتفاق على تشكيل لجنة للمتابعة من الفصائل كافة بمساعدة الحكومة للرقابة عن بُعد لحل أى إشكال فى مسيرة المصالحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد