الحملة الفائزة بنوبل للسلام تنتقد موقف إسرائيل من السلاح النووي
نيويورك/سوا/ دعت "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان)، إسرائيل، الإثنين، إلى ضرورة الانضمام لمعاهدة منع انتشار ذلك النوع من الأسلحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الحملة، في مقر منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
وشارك في المؤتمر، كل من تيم رايت، وراي آشسون، الفائزان بجائزة نوبل للسلام عن منظمة “آيكان” لعام 2017، بفضل جهود المنظمة لتوقيع معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية.
وقال تيم رايت، مدير إدارة أسيا والباسفيك في “آيكان”: “بات من الضروري الحديث عن ملف انضمام إسرائيل لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية”.
وإسرائيل واحدة من أربع دول نووية ترفض الانضمام إلى المعاهدة، والدول الثلاث الأخري هي كوريا الشمالية والهند وباكستان.
وتتمسك إسرائيل بسياسة تُعرف باسم “التعتيم النووي”، حيث لا تعترف ولا تنفي رسمياً امتلاكها أسلحة نووية.
رايت وآشسون الفائزان بنوبل، أقرا بوجود صمت دولي واضح حين يتعلق الأمر بالحديث عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي.
وأعربا عن أملهما في أن “يتغير هذا الوضع، خاصة بعد فوز (آيكان) بجائزة نوبل للسلام”، يوم الجمعة الماضي.
وخلال المؤتمر الصحفي طرح صحفيون أسئلة بشأن التوتر الراهن بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية؛ بسبب تلميح الأخيرة إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع، عام 2015.
وقالت آشسون” إن “إيران لم تخرق الاتفاق النووي، ونحن في (آيكان) نحث الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب علي تجديد التصديق علي الاتفاقية، منتصف الشهر(أكتوبر/ تشرين أول) الجاري”.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس الأمريكي، في موعد غايته 15 أكتوبر، إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد التصديق على الاتفاق أم لا.
وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم، فسي فتح ذلك المجال أمام إعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران، وقد ينتهي الأمر بانهيار الاتفاق.
ووقع الاتفاق بين طهران والدول الخمسة دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا والصين،)، إضافة إلي ألمانيا.
ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام للحملة المذكورة، وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (1.10 مليون دولار)، في العاصمة النرويجية أوسلو، يوم 10 ديسمبر/ كانون أول المقبل.