الرجوب: إرادة إنهاء الانقسام يجب أن تكون عنصرًا ضاغطًا بالقاهرة
رام الله /متابعة سوا/ قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب إن إرادة إنهاء الانقسام يحب أن تكون عنصرًا ضاغطًا على الجميع في حوارات القاهرة المقرر انطلاقها يوم غدٍ الثلاثاء.
وأضاف الرجوب خلال حديثه عبر تلفزيون فلسطين مساء الاثنين : "قرارنا الاستراتيجي في حركة فتح، أن نتوجه للحوار بإيجابية وقلب مفتوح"، لافتا إلى وجود تطورات وخطوات إيجابية ووطنية من حركة حماس دفعت باتجاه المصالحة.
وشدد على ضرورة الاتفاق على "المبادئ ووحدة المفاهيم التي لها علاقة بإدارة الصراع وبناء مستقبل أبنائنا"، مشيرا إلى أن الحوارات الثنائية ستركز على مفهوم الشراكة واستحقاقاتها ووحدة المفهوم السياسي والنضالي.
وتابع الرجوب : "نريد بناء شراكة عبر إقرار برنامج وطني، ووحدة مفهوم سياسي لإنهاء الصراع وتحديد شكل المقاومة والنظام السياسي"، متابعًا : "نريد بناء نظام فيه تعددية سياسية وسلطة واحدة بما يعني وجود قانون واحد وسلاح واحد".
وأردف : "نريد مصالحة تثبت وحدانية تمثيل منظمة التحرير، وتؤكد على وحدة الدولة الفلسطينية أمام المجتمع الدولي".
ولفت إلى أن يمكن محاورة حركة حماس حول هذا السلاح مع المصريين، بالقول: "إذا مخزنينه (تحتفظوا به) للاحتلال تعالوا لمناقشة ذلك بحضور المصريين".
ونوه إلى وجود مصالح إقليمية تسعى لعدم تحقيق الوحدة، وقال: "يجب أن نواجههم بصدق؛ لا نريد قطر ولا نريد الإمارات نحن لسنا ملعبًا ولا نعمل بأجندات أحد".
وتابع : "نريد دولة على حدود 67، ونريد مقاومة يحترمها العالم"، لافتا إلى أن "المقاومة الشعبية يعتبرها الإقليم والعالم حقًا شرعيًا، وهي الأكثر قدرة على توحيد العامل الجغرافي والسياسي بشمولية".
وفي سياقٍ متصل، قال الرجوب " لن نستبدل دولة بدولة، ومن يريد دفع المال فليدفعه من قبل الحكومة"، مشيرا إلى وجود 3 دول فقط لا تزال ملتزمة وتدفع لمنظمة التحرير، وهي "السعودية والكويت والجزائر".