قراقع:الاحتلال بدأ بتحضير نفسه لإرتقاء شهداء في صفوف الحركة الأسيرة
2014/05/17
رام الله / سوا / أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في حكومة رام الله عيسى قراقع على خطورة أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرا إلى أن الإحتلال لم ي فتح أي باب للحوار مع الأسرى بخصوص مطالبهم، بل بدأ بتحضير نفسه لإرتقاء شهداء في صفوف الحركة الأسيرة، وفقاً للأنباء الواردة للوزارة من داخل السجون.
وأوضح قراقع في تصريحات لاذاعة راية المحلية أن وضع الاسرى الصحي في تدهور كبير، وانهم لم يتناولوا منذ فترة سوى الماء، ورفضوا اجراء الفحوصات او اخذ المدعمات الغذائية، مما أدى إلى تدهور خطير في صحتهم، وانخفاض في وزنهم، اضافة إلى صداع قوي في الرأس، وعدم القدرة على المشي والحركة، وبطء في دقات القلب.
وحذر قراقع من خطورة الوضع، و سقوط شهداء في صفوف الاسرى.
وأضاف أن ادارة السجون والاجهزة الامنية الاسرائيلية لم تفتح حوار جديا لمناقشة مطلب الاسرى الاداريين، وهناك قرار بالاستهتار في حياتهم، موضحا بأن "الاسرى المضربين أبلغوا المحامية، بأن إدارة السجون بدأت تقوم باجراء تدريبات في حال حصول وفاة لاحد المعتقلين المضربين، بمعنى انهم يهيئوا انفسهم باستشهاد اسرى مضربين ،وكأن هناك قرار بعدم الاستجابة لمطالب الاسرى".
وأوضح قراقع أن نطاق الاضراب اتسع حتى الان ليشمل 150 اسير ، وهناك خطة من قبل الاسرى للانضمام التدريجي مع الاسرى المضربين للضغط على ادارة السجون، ومن المتوقع ان يزداد عدد الأسرى المضربين عن الطهام مع نهاية الاسبوع ليصل إلى من 200 اسير.
وأوضح قراقع في تصريحات لاذاعة راية المحلية أن وضع الاسرى الصحي في تدهور كبير، وانهم لم يتناولوا منذ فترة سوى الماء، ورفضوا اجراء الفحوصات او اخذ المدعمات الغذائية، مما أدى إلى تدهور خطير في صحتهم، وانخفاض في وزنهم، اضافة إلى صداع قوي في الرأس، وعدم القدرة على المشي والحركة، وبطء في دقات القلب.
وحذر قراقع من خطورة الوضع، و سقوط شهداء في صفوف الاسرى.
وأضاف أن ادارة السجون والاجهزة الامنية الاسرائيلية لم تفتح حوار جديا لمناقشة مطلب الاسرى الاداريين، وهناك قرار بالاستهتار في حياتهم، موضحا بأن "الاسرى المضربين أبلغوا المحامية، بأن إدارة السجون بدأت تقوم باجراء تدريبات في حال حصول وفاة لاحد المعتقلين المضربين، بمعنى انهم يهيئوا انفسهم باستشهاد اسرى مضربين ،وكأن هناك قرار بعدم الاستجابة لمطالب الاسرى".
وأوضح قراقع أن نطاق الاضراب اتسع حتى الان ليشمل 150 اسير ، وهناك خطة من قبل الاسرى للانضمام التدريجي مع الاسرى المضربين للضغط على ادارة السجون، ومن المتوقع ان يزداد عدد الأسرى المضربين عن الطهام مع نهاية الاسبوع ليصل إلى من 200 اسير.
