الوادية يجتمع في القدس مع سفراء وقناصل أجانب لتسريع إعادة إعمارغزة

276-TRIAL- القدس /سوا/ اجتمع الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة مع عدد من السفراء والقناصل الأجانب في مدينة القدس لتسريع عملية إعادة إعمار ما دمره جيش الاحتلال أعوام 2009 و2012 و2014 في قطاع غزة والضغط نحو إيقاف الانتهاكات التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس بحق مقدساتنا الإسلامية وأقصانا الشريف.
وثمن الوادية مواقف الدول الغربية الرافضة للاعتداءات الإسرائيلية المتمثلة في اغلاق المسجد الأقصى ومواصلة المشاريع الاستيطانية في أراضينا وتهجير سكاننا ووضع العراقيل أمام إعادة إعمار قطاع غزة واستمرارها في فرض حصارها الظالم على أبناء شعبنا، مطالبا بضرورة توحيد الجهود الغربية بخطوات أكثر جدية تفرض قوانين صارمة عبر المنظمات والمؤسسات الدولية لتوقف تفرد حكومة الاحتلال بشعبنا الفلسطيني الذي يدفع ثمن انقسامنا الوطني وعدم وضوح مواقف بعض الدول الغربية.    
وقدم الوادية عدة مقترحات سريعة تنعش الاقتصاد الفلسطيني وتعجل بدء عملية إعمار قطاع غزة ليشعر أبناء شعبنا بتغيرات ملموسة على واقعهم الحياتي الصعب، مبينا أن الاعتراف المتلاحق للدول الصديقة بالدولة الفلسطينية وحقنا في نيل استقلالنا يجب أن يتبعه إجراءات سياسية ودبلوماسية تعيد حقوقنا الشرعية وفق القرارات الدولية لتلزم الحكومة الإسرائيلية بوقف هجماتها الظالمة وقراراتها المجحفة وحصارها الخانق على الفلسطينيين الذين يمارس بحقهم أبشع الجرائم في الوطن والشتات.
وتحدث عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير عن حجم الخسائر التي تكبدها القطاع الاقتصادي والتجاري والزراعي والصناعي والمؤسساتي بعد الحرب على قطاع غزة، محذرا من أن حالة الإحباط المتزايدة ونسبة البطالة المرتفعة والكبت الشعبي داخل المجتمع الفلسطيني سيشعلوا الفتيل الذي سيفجر غضب سكان قطاع غزة المشروع في وجه كل من يعيق عملية الاعمار والبناء داخليا وخارجيا وسينذر بكارثة جديدة ان لم يتم تحقيق مطالبهم.     
وأكد الوادية على ضرورة أخذ العبر واستخلاص الدروس من كل المواقف التي مرت على الشعب الفلسطيني وأثبتت صموده في وجه الجميع لأجل قضيته العادلة ومطالبه المشروعة، داعيا لضرورة فك الحصار الإسرائيلي بحرا وجوا وبرا عن قطاع غزة والعمل على استغلال نتائج مؤتمر الاعمار لصالح الشعب الفلسطيني وإخراجه من كل التجاذبات المحلية والإقليمية وعدم الزج به في صراعات تسفك دمائه لا يستفيد منها سوى من يعيش على استمرار معاناته.   46
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد