غزة /سوا/ رعت لجنة المصالحة المجتمعية، مهرجانا في المحافظة الوسطي بقطاع غزة، أعلنت فيه عن إتمام المصالحة المجتمعية لثماني عائلات من شهداء الاحداث الموسفة التي شهدها قطاع غزة إبان الانقسام.

وحضر الاحتفال عددًا من قادة الفصائل ورجال الاصلاح ورجال القانون والمجتمع المدني وعائلات الشهداء وأعضاء من المجلس التشريعي، حيث ألقيت خلاله عدة كلمات، دعت الي وحدة الصف ورص الصفوف وطي صفحة الماضي السوداء وتكريس الوحدة الوطنية والسعي لانجاز وحدة وطنية شاملة.
 
وأكد رئيس لجنة المجتمعية في قطاع غزة، د.خضر حبيب، على الاستمرار قدماً في اتمام مصالحات ذوي شهداء الانقسام البغيض وكذلك العمل بكل جهد لبناء مجتمع يسوده السلم الاهلي، وكذلك نشر ثقافة التسامح وتعزيز مناعة المجتمع  الوحدوية وتصليب الجبهة الداخلية لاستكمال مشروعنا الوطني الذي لم ينجز بعد في التحرير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد رئيس لجنة المصالحة المجتمعية في المحافظة الوسطي سمير ابو شمالة على الالتزام بالتفاهمات التي جرت في حزيران الماضي بالقاهرة والتي تعكس حرصا بتنفيذ الشق الخاص بالمصالحة المجتمعية طبقا لاتفاقيات القاهرة الموقعة عام ٢٠١١.

وقال إن هذه الجهود تأتي تاكيدا لمواصلة العمل وإزالة كل ما من شأنه إزالة العقبات علي طريق الوحدة الوطنية الشاملة.

من جهته، عبر علاء الدين الشامي المتحدث باسم عائلات الشهداء، على اهمية جهود المصالحة والدفع بها للامام والعفو من اجل الوطن، "لأنه اغلي من الجميع وانهم يحتسبون ابناءهم شهداءا ووقودا لتصحيح المسار وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الاول للشعب الفلسطيني".

وفي نهاية المهرجان تم توقيع صكوك المصالحة من طرف وكلاء الدم في اجواء تعكس اصالة شعبنا الفلسطيني وعظمته.