القدس / سوا /  قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب: “جميعنا بمن فينا حركة حماس نعتقد أنه حان الوقت لنفهم بأن الصراع غير العنيف فقط هو الذي سيحقق الأهداف ويقنع العالم بأنه يحق لنا بدولة فلسطينية”.

وأضاف الرجوب في مقابلة مع موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلي، “جميعنا متفقون بأن دولتنا ستكون مع سلاح واحد وشرطي واحد ونظام واحد”، وتابع “أنا متفائل”.

وعند سؤال مراسل الموقع عن موافقة حماس على حل الدولتين، قال الرجوب: “يحسب لحماس أنها اتخذت 3 خطوات مهمة، خطوة تغيير ميثاقهم والقبول بدولة داخل حدود عام 1967، وهذه خطوة مهمة وعملية، والخطوة الثانية قولهم: “لا حروب في غزة ولا على غزة”، وهذه خطوة نحتاج إليها جميعا، وأعتقد أننا سواء في مصر أو إسرائيل أو الفلسطينيون أوالأردنيون بحاجة إلى تحليل ما فعلوه وما قالوه بطريقة إيجابية”.

وأضاف، هم قالوا: “نحن جزء من الشعب الفلسطيني نريد أن نرى دولة داخل حدود عام 1967″، وتابع، “دعونا نرى النصف المليء من الزجاجة في النهاية نحن شعب واحد وهم جزء من الشعب الفلسطيني وأنه من المستحيل تجاهلها، وهم بذلك يدعمون حل الدولتين”.

وفيما يتعلق بالمصالحة، أوضح الرجوب، “أن رئيس الوزراء وجميع المؤسسات والوزراء توجهوا لغزة بوجود وفد مصري برئاسة وزير الاستخبارات ولمس الجميع وجود نية صادقة لحماس لتفكيك النزاع الداخلي”.

 

وعن سلاح المقاومة والأنفاق والصواريخ وعلاقة حماس مع إيران، قال الرجوب: “لن نحكم على حماس وفقا لما يريده نتنياهو ووفق المصالح الإسرائيلية”.

وتابع، “أنا جزء من قيادة فتح وأعتقد أن حماس جزء من الشعب الفلسطيني، نحن نريد بناء ائتلاف بحيث تكون حماس جزءا من النظام، ولكن بأي حال من الأحوال سيكون هناك مصالحة مع الأجنحة المسلحة للفصائل الذين يريدون مثلنا بناء مجتمع ديمقراطي، ومع القانون والنظام، مع سلاح وطني واحد، وقانون واحد، وشرطي واحد، ونظام واحد”.

وعن شكل الدولة التي تريدها السلطة، أوضح الرجوب، “نريد دولة مع شرطة، نحن لا نريد الجيوش والحروب”.

ووجه مراسل الموقع سؤالا للرجوب قال فيه، “لماذا باركت حركة فتح على صفحتها على فيس بوك العملية الأخيرة التي نفذها شاب فلسطيني في مستوطنة “هار آدار؟”، أجاب الرجوب، “لا أعتقد أن هذه الصفحة الرسمية لفتح، ليس لدى فتح صفحة على الفيسبوك”.

وسأل المراسل الرجوب سؤالا آخر، هل تشجع دعم أسر منفذي العمليات والأسرى؟، أجاب: “إن ذلك سيستمر طالما هناك صراع”.

وعن مدى تأييده العمليات الفردية، أجاب الرجوب: “موقف أبو مازن وقادة فتح أعلنوا منذ اللحظة الأولى عن رفضهم سفك الدماء، ولكن إن أسوأ إرهابي في العالم هو الاحتلال العنصري”.

وتابع الرجوب، “إن نتنياهو يضيع فرصة تاريخية لإنجاز اتفاق مع العالم العربي”.

وأضاف موجها كلامه للإسرائيليين، “لديكم فرصة تاريخية لبناء سلام مع كل العالم العربي، لكن ما يهم نتنياهو هو الكرسي، هو يريد البقاء رئيساً للحكومة الإسرائيلية وأنا لا أعتقد أنه قادر على ذلك”.

وأضاف أن “أبو مازن هو آخر شخص يمكنه التوقيع على اتفاق يعترف بوجود حدود عام 1967 وهذا سيضع حدا للصراع”.

وأكد في مقابلة مع موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، “نتنياهو لم يأتِ بأمن ولا بسلام، هو يأتي بالعزلة”.

ولدى سؤال مراسل الموقع هناك زعيم إسرائيلي يرغب في رؤيته يدير المفاوضات، قال الرجوب: “أعتقد أن من تختارونه سندير معه مفاوضات السلام هو مصلحة للإسرائيليين”.