الفتياني: لدينا نوايا طيبة بدمج أعداد من الموظفين ولا نية لإقصاء أحد

ماجد الفتياني

رام الله / متابعة سوا/ أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني أن حركته لديها نوايا طبية بدمج أعداد من الموظفين ممن تعينوا بعد الانقسام عام 2007 في إطار مؤسسات السلطة الفلسطينية، وليس لديها برنامجا إقصائيا لأي منهم.

وقال الفتياني خلال حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الأحد،: " لا نريد أحدا أن يجعل من هذه القضية عنوانا لتعكير الأجواء، والاتفاقيات التي عقدت بهذا الشأن قالت إن الحكومة واللجنة الإدارية الفنية التي ستبحث الملف هي التي ستقرر".

واضاف " البعض يحاول أن يجعل من قضية الموظفين عصا في دولايب الانقسام، ولكن هذه الفئة هي من أبناء الشعب الفلسطيني، ونحن نعلم أن المؤسسات الوطنية وكل وزارات الدولة ستكون بحاجة لعدد كبير من الموظفين".

واستدرك الفتياني: " لكن نحن بحاجة إلى إعادة هيكلة هذه المؤسسات والوزارات حتى تستطيع أن تقدم خدماتها، وبالتالي لا يستغرب أحد إذا دمج موظفون ممن تعينوا في فترة الانقسام في بعض الوزارات، وبالتأكيد سنجد حلا بالنسبة لهم".

وفي سياق آخر، أشار الفتياني إلى أن المجلس الثوري للحركة اختتم دورته الثانية أمس، وخرج ببيان تضمن الموقف السياسي والموقف الداخلي الوطني .

وأوضح الفتياني: " في الجانب السياسي أطلع المجلس على كثير من القضايا السياسية، وخصوصا خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه في الأمم المتحدة ومختلف الاتصالات التي جرت بين فلسطين وأطراف مختلفة".

وأكد المجلس _وفقا للفتياني_ على الثوابت الوطنية وضرورة عدم التفريط بحقنا في الدولة و القدس العاصمة وحق لاجئينا بالعودة.

أما فيما يتعلق بالمصالحة،  قال الفتياني إن هذا العنوان كان الأبرز وأخذ وقتا طويلا، مشيرا إلى أن  فتح كانت ولا زالت هي التي ترعى الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وتابع : " منذ زمن ونحن نعتبر أن استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء هي الهدف، وذلك بسبب معاناة أهلنا في قطاع غزة ، وقضيتنا السياسية تعاني من هذا الانقسام".

وقال إن فتح رحبت بما جاء من القاهرة وأبدت استعدادها لفعل كل شيء لإنهاء هذا الملف، وبما يخدم استراتيجية انهاء الاحتلال وإقامة الدولة، أو على الأقل في هذه المرحلة الوحدة هي سلاح للتصدي لسياسات نتنياهو.

وحول ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحديثه عن نقل السفارة، أكد الفتياني أن الولايات المتحدة تعي أن المعطل الاساسي لعملية السلام هو نتنياهو، "وبالتالي نحن لا نتوقع من هذه الإدارة أن تكافئه على تعطيله وإدارة ظهره لها  بنقل السفارة الامريكية للقدس".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد