تجميد اللجنة الأولمبية البرازيلية على خلفية فساد

لوزان/سوا/ أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، إيقاف اللجنة الأولمبية البرازيلية بشكل مؤقت، لتورط رئيسها كارلوس نوزمان في قضية شراء أصوات لضمان استضافة مدينة ريو دي جانيرو أولمبياد 2016.

وأعفت اللجنة الدولية أيضا نوزمان من كل مهامه وحقوقه كعضو فخري فيها، واستبعدته من لجنة تنسيق أولمبياد 2020 في طوكيو.

وبررت اللجنة التنفيذية للجنة الدولية قرارها المتخذ بناء على توصية رئيس لجنة الأخلاق، الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، بأن "اللجنة الأولمبية البرازيلية ورئيسها كارلوس نوزمان كانا مسؤولين عن ترشيح ريو دي جانيرو عام 200".

ونتيجة لهذا الإيقاف المؤقت، لا تستطيع اللجنة الأولمبية البرازيلية الحصول على مساعدات من اللجنة الأولمبية الدولية، إلا أن القرار لن يطال الرياضيين البرازيليين ولن يؤثر على مشاركتهم في المنافسات.

وقالت اللجنة الدولية، اليوم الجمعة، إنها "ستقبل تسجيل وفد برازيلي في أولمبياد 2018 الشتوي في بيونغ تشانغ (كوريا الجنوبية)، وكل المنافسات الأخرى التي ستدعى إليها اللجنة الأولمبية البرازيلية".

وتم توقيف نوزمان، رئيس لجنة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو 2016، أمس الخميس، في منزله من قبل الشرطة البرازيلية بعد شهر من المداهمات الأولى لهذا المنزل.

واتهمت الشرطة نوزمان (75 عاما) بـ"الفساد وتبييض الأموال والمشاركة في منظمة إجرامية"، ومتهم بالمشاركة في شبكة دولية لشراء الأصوات، ما مكن المدينة البرازيلية من استضافة الأولمبياد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد