"التحرير الفلسطينية" تدعو إلى عدم الالتفات إلى محاولات الاحتلال لإفشال وحدة شعبنا

جبهة التحرير

غزة /سوا/ دعت جبهة التحرير الفلسطينيّة اليوم الجمعة، إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا وعدم الانجرار والالتفات إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى توتير الساحة الفلسطينية وزرع الفتنة وإضعاف روح الصمود وإرادة التحدّي.

وشدّد القيادي في الجبهة ومسؤول المنظمات الشعبية فيها جهاد شيخ العيد، في تصريحٍ لوكالة "وفا" على ضرورة الوقوف في وجه الاحتلال وكل مَن يحاول زرع بذور الفتنة ومنع تحقيق الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا والتصدّي لهم بكل قوّة.

واعتبر شيخ العيد أنّ التحليلات والتصريحات التحريضية التي يُطلقها قادة الاحتلال وبعض مُحلِّليه وإعلاميه بينَ الفينة والأخرى لتعكير الأجواء وتسميمها، والتي زادت وتيرتها بعد قدوم حكومة الوفاق الوطني إلى غزة واستلام مهام عملها في خطوة متقدّمة لإنهاء الانقسام، ما هي إلا تدخّل سافر وغير مقبول في الشأن الداخلي الفلسطيني، وهي مجرَّد فقاعات لفظيّة إعلامية سرعان ما ستنفجر في وجه مُتداوِليها.

وأضاف: إنّ هذه التصريحات القديمة الجديدة والمكشوفة هي ألاعيب وفبركات سياسية وإعلامية لا تنطلي علينا ولن تجد آذاناً صاغيةً عند أحد من أبناء شعبنا ولن تحقّق الهدف المرجو منها لأنّ شعبنا وقيادته الحكيمة وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس قادرون على إفشال كل المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلَن لضرب وحدة الصف الوطني ومقوّمات صموده".

وناشد شيخ العيد، أبناء شعبنا إلى الرد على هذه التصريحات والمحاولات الدنيئة والعدوانيّة بمزيدٍ من التمسُّك بالوحدة الوطنية والعمل بكل الجهود لمواجهة التحديات الكبيرة والخطيرة التي تُحاك ضد القضية الفلسطينية.

وفي ذات السياق طالبَ شيخ العيد، المجتمع الدولي بالإيفاء بوعوده وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإنهاء الاحتلال وإحلال السلام في المنطقة والذي لن يقوم إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلّة منذ حرب حزيران في العام 1967 وقيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، واستجابة إسرائيل لإرادة المجتمع الدولي واحترامها للقرارات الأممية، واعترافها بحقوقنا التاريخية في أرضنا وحق النازحين واللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وبيوتهم وأراضيهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد