ملك الأردن: سنستمر بالتصدي للسياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس
2014/11/02
عمان/ سوا/ أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الأردن سيستمر بالتصدي بشتى الوسائل للممارسات والسياسات الإسرائيلية الأحادية في القدس الشريف، والحفاظ على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، حتى يعود السلام إلى أرض السلام.
وقال الملك عبد الله، في خطاب العرش السامي الذي افتتح به الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني السابع عشر، ونشرته وكالة ’بترا’ اليوم الأحد، إن ’القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وهي مصلحة وطنية عليا، والقدس التي روت دماءُ شهدائنا ترابَها هي أمانة في عمق ضميرنا’.
وأضاف أن الأردن سيستمر في توظيف مكانته وكونه عضواً في مجلس الأمن الدولي لخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية، وسيواصل حشد الجهود الدولية لإعمار غزة بعد العدوان الغاشم الذي أودى بأرواح الآلاف من الفلسطينيين ودمر ممتلكاتهم.
وأشار إلى أنه لا بد من العودة إلى إطلاق مفاوضات قضايا الوضع النهائي، والوصول إلى السلام الدائم على أساس حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الملك عبد الله، في خطاب العرش السامي الذي افتتح به الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني السابع عشر، ونشرته وكالة ’بترا’ اليوم الأحد، إن ’القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى، وهي مصلحة وطنية عليا، والقدس التي روت دماءُ شهدائنا ترابَها هي أمانة في عمق ضميرنا’.
وأضاف أن الأردن سيستمر في توظيف مكانته وكونه عضواً في مجلس الأمن الدولي لخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية، وسيواصل حشد الجهود الدولية لإعمار غزة بعد العدوان الغاشم الذي أودى بأرواح الآلاف من الفلسطينيين ودمر ممتلكاتهم.
وأشار إلى أنه لا بد من العودة إلى إطلاق مفاوضات قضايا الوضع النهائي، والوصول إلى السلام الدائم على أساس حل الدولتين، وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.