في ذكرى وعد بلفور.. الديمقراطية تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة باتجاه الأمم المتحدة بغزة
2014/11/02
184-TRIAL- غزة / سوا/
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة غزة، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة توجهت نحو مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، شارك فيها حشود واسعة من كوادر الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية والإسلامية وقطاعات عمالية وشبابية ونسائية ومن جماهير شعبنا.
رفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وسط يافطات وشعارات تطالب الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب شعبنا وتؤكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعمار و فتح كافة المعابر مع قطاع غزة ونصرة مدينة القدس والتصدي للاحتلال.
وقال زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: نقف اليوم أمامكم في الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم الذي يصادف اليوم، الثاني من شهر تشرين الثاني من عام 1917، والذي صدر عن وزير خارجية بريطانيا (بلفور) وعدا منح فيه بلادنا فلسطين الى اليهود بهدف "اقامة وطن قومي عليها". وهذا الوعد كان الاشارة الاولى لبدء تحرك العصابات الاسرائيلية بالتواطؤ مع الانتداب البريطاني والقوى الغربية لاحتلال فلسطين. لافتاً إلى أن بريطانيا والعالم الغربي يتحمل مسؤولية هذه الخطيئة التي أدت إلى نكبة شعبنا في 15 أيار/ مايو 1948 وشردته وحولته إلى قضية شعب لاجئ.
وأوضح جرغون في كلمة الجبهة الديمقراطية أن شعبنا الفلسطيني رفض وعد بلفور والاعتراف بالمشروع الاسرائيلي القائم على الاحلال والاحتلال وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى على درب مسيرة الكفاح والمقاومة المسلحة، وهو اليوم صامد في ارضه وخارجها يسجل في صفحات تاريخه النضالي المزيد من التضحيات.
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن جريمة وعد بلفور ما زالت قائمة ومتواصلة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وهي جرائم ضد الانسانية وضد القانون الدولي. داعياً كافة دول العالم بمؤسساتها وشعوبها وهيئاتها للوقوف أمام تلك الجرائم التي يندى لها الجبين ولو لمرة واحدة ويعاقب مرتكبيها من مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وثمن موقف دولة السويد حكومة وشعباً على اعترافها بدولة فلسطين، داعياً كافة دول العالم إلى الحذو حذو السويد في الاعتراف بفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة مع ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194.
وأضاف جرغون: نبارك عملية القدس البطولية التي استهدفت الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك وهي نتيجة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته. كما وننعى الشهيد البطل معتز حجازي ابن القدس الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي. ودعا كافة جماهير شعبنا إلى التصدي لقطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً ويواصلون القتل والاعتداء على أبناء شعبنا.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الرد على وعد بلفور وكافة المشاريع والمخططات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني تكون بتجميع كل عناصر القوة الفلسطينية خاصة الوحدة الوطنية والمحافظة على ما تحقق من انجازات وإطلاق حوار وطني واسع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها في إعادة اعمار قطاع غزة وفك الحصار وفتح كافة المعابر ووقف التلاعب بمصير شعبنا في قطاع غزة.
ودعا جرغون إلى الإسراع في تبني استراتيجية فلسطينية تحمل في طياتها بناء جبهة مقاومة موحدة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة وانتفاضة شعبية شاملة في الضفة وتوسيع دائرة فعل حركة اللاجئين ومواصلة المعركة السياسية في الأمم المتحدة وأيضاً الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية..
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية زياد جرغون ان صبر شعبنا لن يطول في حال استمرار جرائم الاحتلال ومواصلة الحصار وإغلاق المعابر وعدم الاعمار. داعياً الأشقاء في جمهورية مصر العربية إلى فتح معبر رفح والضغط على الاحتلال لفتح كافة المعابر مع قطاع غزة باعتبارها الراعي لاتفاق التهدئة.
ومن ناحيته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، ان إسرائيل قامت بقرار أممي جائر وبوعد بلفور الأكثر ظلماً لشعبنا الفلسطيني. مطالباً المملكة المتحدة بتصحيح أخطائها ورفع الظلم عن شعبنا. لافتاً إلى أن خطة روبرت سيري هي خطة لإطالة امد الحصار.
ودعا البطش في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إلى استعادة عناصر القوة الفلسطينية من خلال استعادة الوحدة الوطنية. مشيراً إلى أن ما يجري في القدس المحتلة محاولة إسرائيلية لتهويدها ولكن أبناء القدس يقفون بالمرصاد في وجه الاحتلال. وطالب الدول العربية والإسلامية إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ القدس ونصرتها على الاحتلال الإسرائيلي.
148
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة غزة، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة توجهت نحو مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة، شارك فيها حشود واسعة من كوادر الجبهة الديمقراطية والقوى الوطنية والإسلامية وقطاعات عمالية وشبابية ونسائية ومن جماهير شعبنا.
رفع المشاركون خلالها الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية وسط يافطات وشعارات تطالب الأمم المتحدة بالوقوف إلى جانب شعبنا وتؤكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإعادة الاعمار و فتح كافة المعابر مع قطاع غزة ونصرة مدينة القدس والتصدي للاحتلال.
وقال زياد جرغون عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: نقف اليوم أمامكم في الذكرى الـ97 لوعد بلفور المشؤوم الذي يصادف اليوم، الثاني من شهر تشرين الثاني من عام 1917، والذي صدر عن وزير خارجية بريطانيا (بلفور) وعدا منح فيه بلادنا فلسطين الى اليهود بهدف "اقامة وطن قومي عليها". وهذا الوعد كان الاشارة الاولى لبدء تحرك العصابات الاسرائيلية بالتواطؤ مع الانتداب البريطاني والقوى الغربية لاحتلال فلسطين. لافتاً إلى أن بريطانيا والعالم الغربي يتحمل مسؤولية هذه الخطيئة التي أدت إلى نكبة شعبنا في 15 أيار/ مايو 1948 وشردته وحولته إلى قضية شعب لاجئ.
وأوضح جرغون في كلمة الجبهة الديمقراطية أن شعبنا الفلسطيني رفض وعد بلفور والاعتراف بالمشروع الاسرائيلي القائم على الاحلال والاحتلال وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى على درب مسيرة الكفاح والمقاومة المسلحة، وهو اليوم صامد في ارضه وخارجها يسجل في صفحات تاريخه النضالي المزيد من التضحيات.
وشدد القيادي في الجبهة الديمقراطية على أن جريمة وعد بلفور ما زالت قائمة ومتواصلة في جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة وهي جرائم ضد الانسانية وضد القانون الدولي. داعياً كافة دول العالم بمؤسساتها وشعوبها وهيئاتها للوقوف أمام تلك الجرائم التي يندى لها الجبين ولو لمرة واحدة ويعاقب مرتكبيها من مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وثمن موقف دولة السويد حكومة وشعباً على اعترافها بدولة فلسطين، داعياً كافة دول العالم إلى الحذو حذو السويد في الاعتراف بفلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة مع ضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار الأممي 194.
وأضاف جرغون: نبارك عملية القدس البطولية التي استهدفت الحاخام اليهودي المتطرف يهودا غليك وهي نتيجة ورد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته. كما وننعى الشهيد البطل معتز حجازي ابن القدس الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي. ودعا كافة جماهير شعبنا إلى التصدي لقطعان المستوطنين الذين يعيثون فساداً ويواصلون القتل والاعتداء على أبناء شعبنا.
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الرد على وعد بلفور وكافة المشاريع والمخططات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني تكون بتجميع كل عناصر القوة الفلسطينية خاصة الوحدة الوطنية والمحافظة على ما تحقق من انجازات وإطلاق حوار وطني واسع من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها في إعادة اعمار قطاع غزة وفك الحصار وفتح كافة المعابر ووقف التلاعب بمصير شعبنا في قطاع غزة.
ودعا جرغون إلى الإسراع في تبني استراتيجية فلسطينية تحمل في طياتها بناء جبهة مقاومة موحدة وتشكيل غرفة عمليات مشتركة وانتفاضة شعبية شاملة في الضفة وتوسيع دائرة فعل حركة اللاجئين ومواصلة المعركة السياسية في الأمم المتحدة وأيضاً الانضمام للمحكمة الجنائية الدولية..
وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية زياد جرغون ان صبر شعبنا لن يطول في حال استمرار جرائم الاحتلال ومواصلة الحصار وإغلاق المعابر وعدم الاعمار. داعياً الأشقاء في جمهورية مصر العربية إلى فتح معبر رفح والضغط على الاحتلال لفتح كافة المعابر مع قطاع غزة باعتبارها الراعي لاتفاق التهدئة.
ومن ناحيته، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، ان إسرائيل قامت بقرار أممي جائر وبوعد بلفور الأكثر ظلماً لشعبنا الفلسطيني. مطالباً المملكة المتحدة بتصحيح أخطائها ورفع الظلم عن شعبنا. لافتاً إلى أن خطة روبرت سيري هي خطة لإطالة امد الحصار.
ودعا البطش في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، إلى استعادة عناصر القوة الفلسطينية من خلال استعادة الوحدة الوطنية. مشيراً إلى أن ما يجري في القدس المحتلة محاولة إسرائيلية لتهويدها ولكن أبناء القدس يقفون بالمرصاد في وجه الاحتلال. وطالب الدول العربية والإسلامية إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ القدس ونصرتها على الاحتلال الإسرائيلي.
148