وزير الدفاع الأمريكي يعرب عن دعمه للاتفاق النووي الإيراني
واشنطن/ شينخوا/ قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس يوم الثلاثاء، إن المصلحة الوطنية تقضي ببقاء الولايات المتحدة في الاتفاق التاريخي، الذي أبرم بين إيران والقوى العالمية الست لكبح برنامج إيران النووي.
جاءت تصريحات ماتيس في جلسة استماع بالكونغرس، في وقت يدرس فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسألة الانسحاب من الاتفاق، الذي تم التفاوض عليه خلال إدارة سلفه باراك اوباما.
وقال ماتيس في شهادته في الجلسة: "النقطة هي إذا استطعنا التأكد من أن إيران تحترم الاتفاق، وإذا استطعنا الاستنتاج أنه يصب في مصلحتنا، حينها سيكون واضحا أنه يجب أن نبقى فيه".
وتابع: "أعتقد، في الوقت الحالي، وفي غياب أي مؤشرات خلافا لذلك، أنه ينبغي للرئيس أن ينظر البقاء فيه".
كما رد الوزير بـ"نعم" عندما سئل عما إذا كان من مصلحة أمريكا الوطنية أن تبقي في الاتفاق الذي توصلت اليه في يوليو عام 2015 إيران والقوى العالمية الست، بعد مفاوضات استغرقت نحو 10 سنوات.
وتتناقض تصريحات ماتيس مع موقف ترامب الذي أعلنه خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما وصف الاتفاق بالـ"مخجل" للولايات المتحدة وأوضح أنه قد ينسحب منه في منتصف أكتوبر.
وقد ردّ قادة إيران على تصريحات ترامب بقوة، واصفين كلماته بأنها عدوانية ولن ترهب الجمهورية الإسلامية.
ومن المقرر أن يشهد ترامب في الكونغرس في منتصف الشهر الجاري حول احترام إيران للاتفاق، وما إذا كانت المصلحة الوطنية تقضي التمسك به.