أسرى فلسطين: اقتحام سجن نفحه بالسلاح مؤشر خطر
2014/11/02
214-TRIAL- رام الله / سوا/ اعتبر الناطق الاعلامى لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث "رياض الأشقر" اقتحام الوحدات الخاصة المعروفة باسم "متسادا" مساء الجمعة لقسم 2 بسجن نفحه وهى تحمل الأسلحة النارية للمرة الأولى هو مؤشر خطر وتجاوز لكل الخطوط الحمراء .
وأوضح الأشقر أن الوحدات الخاصة اقتحمت القسم مستهدفة غرفة رقم (13) وقامت بإخراج الأسرى من الغرفة بشكل استفزازي، بعد تقييدهم بالقيود البلاستيكية ، وأجرت تفتيش واسع في الغرفة طال كل ركن فيها ، وقبلت خلاله أغراض الأسرى رأسا على عقب ،وصادرت بعضها بحجة أنها ممنوعة .
وأشار الأشقر إلى أن هذا الاقتحام يعتبر الأول الذي ينفذ فيه الاحتلال قرار حمل السلاح خلال عمليات الدهم والتفتيش، مما شكل خطورة حقيقية على حياة الأسرى ، حيث كان قد ابلغ الأسرى بالقرار منذ أسبوع فقط ، وبدء بتطبيقه على الفور بعملية الاقتحام لسجن نفحه، الأمر الذي اعتبره الأسرى تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، معربين عن عدم سكوتهم على الأمر.
واعتبر الأشقر هذا القرار بمثابة برميل بارود متفجر، سيدفع ثمنه الأسرى من دمائهم وأرواحهم، حيث أن وجود السلاح الناري مع عناصر الوحدات الخاصة القمعية الكارهة للأسرى، هو أمر خطير للغاية ، لانها تتعامل مع الأسرى خلال عمليات الاقتحام بشكل عنيف واستفزازي، ومن المتوقع أن يحدث صدام بينها وبين الأسرى خلال إحدى عمليات الاقتحام الأمر الذي سيدفع بها إلى استخدام السلاح على اقل الأسباب ، وهذا الأمر سيؤدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى بين الأسرى ، وهذا من شانه أن يشعل السجون.
ودعا الأشقر إلى ضرورة تدخل دولي عاجل من اجل وقف القرار ، لأنه يشكل خطورة حقيقة على حياة الأسرى . 101
وأوضح الأشقر أن الوحدات الخاصة اقتحمت القسم مستهدفة غرفة رقم (13) وقامت بإخراج الأسرى من الغرفة بشكل استفزازي، بعد تقييدهم بالقيود البلاستيكية ، وأجرت تفتيش واسع في الغرفة طال كل ركن فيها ، وقبلت خلاله أغراض الأسرى رأسا على عقب ،وصادرت بعضها بحجة أنها ممنوعة .
وأشار الأشقر إلى أن هذا الاقتحام يعتبر الأول الذي ينفذ فيه الاحتلال قرار حمل السلاح خلال عمليات الدهم والتفتيش، مما شكل خطورة حقيقية على حياة الأسرى ، حيث كان قد ابلغ الأسرى بالقرار منذ أسبوع فقط ، وبدء بتطبيقه على الفور بعملية الاقتحام لسجن نفحه، الأمر الذي اعتبره الأسرى تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، معربين عن عدم سكوتهم على الأمر.
واعتبر الأشقر هذا القرار بمثابة برميل بارود متفجر، سيدفع ثمنه الأسرى من دمائهم وأرواحهم، حيث أن وجود السلاح الناري مع عناصر الوحدات الخاصة القمعية الكارهة للأسرى، هو أمر خطير للغاية ، لانها تتعامل مع الأسرى خلال عمليات الاقتحام بشكل عنيف واستفزازي، ومن المتوقع أن يحدث صدام بينها وبين الأسرى خلال إحدى عمليات الاقتحام الأمر الذي سيدفع بها إلى استخدام السلاح على اقل الأسباب ، وهذا الأمر سيؤدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط جرحى بين الأسرى ، وهذا من شانه أن يشعل السجون.
ودعا الأشقر إلى ضرورة تدخل دولي عاجل من اجل وقف القرار ، لأنه يشكل خطورة حقيقة على حياة الأسرى . 101