فيديو.. الرئيس عباس يتحدث عن الملفات الكبري بشأن المصالحة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله / متابعة سوا/ قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إن السلطة الفلسطينية لديها رغبة شديدة بإتمام المصالحة، وتحقيق اللحمة والوحدة بعد 11 سنة من الانقسام، لأن الدولة الفلسطينية المستقلة لن توجد بدونها".

وأكد الرئيس عباس خلال لقاء على فضائية" cbc" المصرية، مساء الاثنين، أن السلطة الفلسطينية ستتولى العمل على المعابر والأمن الوزارات، لأن ذلك كله من مهامها ويجب أن يكون بيدها، مشددا على أنها لن تسمح "باستنساخ تجربة حزب الله في لبنان". 

وأضاف: " ما أوقفناه عن غزة هو جزء بسيط من الميزانية لا يزيد عن 22% فقط، متابعا "عودة هذا الجزء المستقطع يأتي عندما تستلم الحكومة مهامها بغزة كما بالضفة كافة، "أما متى أنا لا استعجل الامور لأن ذلك يحتاج إلى جهد ووقت وعمل"وفقا له.

وحول إمكانية قيامه بزيارة إلى قطاع غزة، قال الرئيس إن ذلك كله متوقف على الإجراءات على أرض الواقع.

وأوضح أن الملفات العالقة كلها ستحل بما فيها مشكلة الموظفين الذين تم تعيينهم بعد الانقسام، مشيرا إلى أن اتفاق القاهرة عام 2011 كان واضحا فيها جميعا.

وأشار إلى  أن " السلاح يجب أن يعالج على أرض الواقع، كوننا دولة واحدة بسلاح واحد ونظام واحد وقانون واحد".

واستطرد: "أنا متفائل أنه سيأتى الوقت الذى سنحصل فيه على دولة فلسطينية مستقلة ولكن ليس قريباً".  

وأدرف: " عندما قدمت حماس المبادرة تلقفنا هذه الفرصة وبدأنا بإرسال الوفود من أجل المصالحة ووصول وفد الحكومة إلى غزة أكبر دليل على الرغبة الشديدة بإنهاء الانقسام".

وتابع: " العتاب الأن لا ضرورة له من طرفنا أو من حماس، فنحن أولاد اليوم نتكلم عن اليوم وكلنا أخطأنا في حق بعض وشتمنا بعض، ولكن اليوم نريد أن ندخل مرحلة جديدة عنوانها نسيان الماضي".

وشدد الرئيس الفلسطيني على  أن السلطة الفلسطينية لن تقبل لأي أحد بالتدخل في الشأن الداخلي سوى مصر فقط، مشيرا إلى أن "فلسطين ومصر يربطهما ظروف نعلمها نحن، كما إننا جزء من أمن مصر القومي".

ولفت الرئيس عباس إلى أن السلطة حريصة على الوحدة من أجل إقفال الذرائع على الكثير من الأطراف وخاصة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

ومضى يقول: " بيننا وبين حماس خلافات وستبقى، فحماس حركة إسلامية ولم تخلع ثوبها، ونختلف معها فى الأيديولوجيا، ولكن هم جزء من الشعب الفلسطينى".

وحول الانتخابات، أكد الرئيس أن السلطة تسعى منذ عام 2007 لإجرائها من أجل أن يكون الكل الوطني تحت المظلة الشرعية وهي منظمة التحرير الفلسطينية، لافتا إلى أنه شخصياً لا يفضل الترشح للانتخابات الرئاسية، مستدركا "لكن إذا طلبني الشعب سأقدم على هذه الخطوة".

وذكر الرئيس أنه إذا أرادت حماس الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية يجب أن يلتزموا بقواعدها وأنظمتها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد