فتح بغزة: سنظل نقاوم بكافة السبل حتى إقامة دولتنا وعودة اللاجئين وتحرير أسرانا
2014/11/02
96-TRIAL-
غزة / سوا/ أكد الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة "فتــــح" في قطاع غزة ، أن جرائم الاحتلال المستمرة بالقتل والاغتيالات والمجازر الدموية والتدمير الشامل للبنى التحتية، والهدم الممنهج لمنازل المواطنين وتشريدهم من أرضهم ، وتدنيس المقدسات ومحاولات تهويدها وكافة ممارساته العنصرية والتهويدية ، لن تغير من حقيقة أن فلسطين أرض فلسطينية عربية محتلة، وأن القدس مدينة فلسطينية عربية محتلة، وستبقى العاصمة الأبدية لدولتنا المنشودة.
وأضاف د. أحمد في بيان أصدرته اليوم دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة بمناسبة الذكرى الــــ 97 لصدور وعد بلفور المشؤوم :" لن ترهبنا آلة البطش العسكرية الصهيونية وسنظل نقاوم بكافة السبل والوسائل المشروعة حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال .
وأوضح د. أحمد أن "الذكرى السابعة والتسعون لوعد آرثر بلفور المشؤوم تأتي هذا العام في لحظات تاريخية فارقة تمر بها قضيتنا الوطنية العادلة ، وفي ظل ازدياد وتسارع وتيرة الإرهاب الصهيوني وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته بدعم وغطاء وتواطؤ من الإدارة الأمريكية وحلفائها في مرحلة سياسيّة مِفصلية من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الوطني المشروع الذي يهدف إلى إنهاء الاحتلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 1967".
وأضاف د. أحمد: " تأتى ذكرى هذا الوعد الظالم اليوم الثاني من نوفمبر والذي أسس للظلم التاريخي وللجرائم المتواصلة بحق الشعب العربي الفلسطيني ووجوده على أرضه ، وما ترتب عليه من نكبة فلسطين بإقامة كيان للاحتلال الاستيطاني العسكري الصهيوني كرأس حربة استعمارية في المنطقة العربية على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية ، لتبدأ فصول المأساة والمعاناة التي حلت بأبناء فلسطين أصحاب الحق والأرض. ولايزال شعبنا الفلسطيني المناضل يتعرض لأبشع جرائم الحرب والعدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، ومحاولاته العدوانية المستمرة لتمرير المشروع الصهيوني واستكمال حلقاته ، لفرض وقائع جديدة على الأرض العربية، والالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، والسعي لإعادة صياغة خريطة الجغرافية السياسية للأرض الفلسطينية سيما في مدينة القدس المحتلة ، لإفشال حل الدولتين من خلال الاستيطان وإقامة جدران العزل العنصرية والمناطق العازلة ، و السيطرة الاحتلالية على الأراضي الفلسطينية وإحكام الحصار عليها وتحويلها إلى سجن كبير"
مشيراً إلى أن "التصعيد والهجمة الصهيونية الشرسة على أبناء شعبنا وعلى أسرانا في سجون الاحتلال ، والتحريض ضد القيادة والرئيس أبو مازن والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية تدلل على أن حكومة الاحتلال العنصرية تؤمن بالتطرف والإرهاب وسفك دماء الشعب الفلسطيني".
وتابع د. أحمد:" وما التحريض العنصري المستمر ضد العرب من خلال دعم العصابات الصهيونية المسماه " عصابات تدفيع الثمن اليهودية المتطرفة" التي ترفع شعار الموت للعرب ، ودعم حكومة الاحتلال لمحاولات السيطرة على المسجد الأقصى وإغلاقه في وجه المصليين الفلسطينيين لأول مرة وقمع المرابطين داخله، وتسهيل اقتحامه من قبل سوائب المستوطنين وجنود الاحتلال ، إلا أدلة واضحة على توجهات ومخططات حكومة الاحتلال الرافضة لعملية سلام تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية ، لذلك تسعى إلى إدامة الصراع وجر المنطقة إلى صراع ديني .
وأهابت حركة فتح "بجماهيرنا المناضلة وكافة الفصائل الفلسطينية بالعمل معاً وسوياً على تعزيز الوحدة والتلاحم والاصطفاف الوطني خلف القيادة الوطنية ممثلة بالأخ القائد الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين ، الذي يخوض معركة الاستقلال بكل حكمة واقتدار ، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني ، والتصدي للاحتلال الصهيوني ، وانتزاع حقنا المشروع في الحرية والاستقلال".
وفي هذه الذكرى الأليمة، طالبت حركة فتح في قطاع غزة "الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالضغط على المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا بصفتها الدولة المسؤولة عن جريمة صدور ’وعد بلفور’ المشؤوم في 2/11/1917م , والذي يحمل اسم وزير خارجيتها آنذاك "آرثر بلفور" والذي بموجبه "أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق" وشرّع الباب لإنشاء وطن قومي لكيان الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته"
وقال د. أحمد:" لقد آن الأوان لرفع هذا الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني وإنصافه، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإنهاء احتلالها بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية من كافة الأراضي الفلسطينية والانصياع لإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية" .
169
وأضاف د. أحمد في بيان أصدرته اليوم دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة بمناسبة الذكرى الــــ 97 لصدور وعد بلفور المشؤوم :" لن ترهبنا آلة البطش العسكرية الصهيونية وسنظل نقاوم بكافة السبل والوسائل المشروعة حتى إقامة الدولة الفلسطينية على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194وتحرير أسرانا من سجون الاحتلال .
وأوضح د. أحمد أن "الذكرى السابعة والتسعون لوعد آرثر بلفور المشؤوم تأتي هذا العام في لحظات تاريخية فارقة تمر بها قضيتنا الوطنية العادلة ، وفي ظل ازدياد وتسارع وتيرة الإرهاب الصهيوني وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته بدعم وغطاء وتواطؤ من الإدارة الأمريكية وحلفائها في مرحلة سياسيّة مِفصلية من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه الوطني المشروع الذي يهدف إلى إنهاء الاحتلال لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس في حدود الرابع من حزيران 1967".
وأضاف د. أحمد: " تأتى ذكرى هذا الوعد الظالم اليوم الثاني من نوفمبر والذي أسس للظلم التاريخي وللجرائم المتواصلة بحق الشعب العربي الفلسطيني ووجوده على أرضه ، وما ترتب عليه من نكبة فلسطين بإقامة كيان للاحتلال الاستيطاني العسكري الصهيوني كرأس حربة استعمارية في المنطقة العربية على أنقاض المدن والقرى الفلسطينية ، لتبدأ فصول المأساة والمعاناة التي حلت بأبناء فلسطين أصحاب الحق والأرض. ولايزال شعبنا الفلسطيني المناضل يتعرض لأبشع جرائم الحرب والعدوان والتصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، ومحاولاته العدوانية المستمرة لتمرير المشروع الصهيوني واستكمال حلقاته ، لفرض وقائع جديدة على الأرض العربية، والالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، والسعي لإعادة صياغة خريطة الجغرافية السياسية للأرض الفلسطينية سيما في مدينة القدس المحتلة ، لإفشال حل الدولتين من خلال الاستيطان وإقامة جدران العزل العنصرية والمناطق العازلة ، و السيطرة الاحتلالية على الأراضي الفلسطينية وإحكام الحصار عليها وتحويلها إلى سجن كبير"
مشيراً إلى أن "التصعيد والهجمة الصهيونية الشرسة على أبناء شعبنا وعلى أسرانا في سجون الاحتلال ، والتحريض ضد القيادة والرئيس أبو مازن والتنكر للحقوق الوطنية الفلسطينية تدلل على أن حكومة الاحتلال العنصرية تؤمن بالتطرف والإرهاب وسفك دماء الشعب الفلسطيني".
وتابع د. أحمد:" وما التحريض العنصري المستمر ضد العرب من خلال دعم العصابات الصهيونية المسماه " عصابات تدفيع الثمن اليهودية المتطرفة" التي ترفع شعار الموت للعرب ، ودعم حكومة الاحتلال لمحاولات السيطرة على المسجد الأقصى وإغلاقه في وجه المصليين الفلسطينيين لأول مرة وقمع المرابطين داخله، وتسهيل اقتحامه من قبل سوائب المستوطنين وجنود الاحتلال ، إلا أدلة واضحة على توجهات ومخططات حكومة الاحتلال الرافضة لعملية سلام تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية ، لذلك تسعى إلى إدامة الصراع وجر المنطقة إلى صراع ديني .
وأهابت حركة فتح "بجماهيرنا المناضلة وكافة الفصائل الفلسطينية بالعمل معاً وسوياً على تعزيز الوحدة والتلاحم والاصطفاف الوطني خلف القيادة الوطنية ممثلة بالأخ القائد الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين ، الذي يخوض معركة الاستقلال بكل حكمة واقتدار ، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني ، والتصدي للاحتلال الصهيوني ، وانتزاع حقنا المشروع في الحرية والاستقلال".
وفي هذه الذكرى الأليمة، طالبت حركة فتح في قطاع غزة "الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بالضغط على المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا بصفتها الدولة المسؤولة عن جريمة صدور ’وعد بلفور’ المشؤوم في 2/11/1917م , والذي يحمل اسم وزير خارجيتها آنذاك "آرثر بلفور" والذي بموجبه "أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق" وشرّع الباب لإنشاء وطن قومي لكيان الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته"
وقال د. أحمد:" لقد آن الأوان لرفع هذا الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني وإنصافه، والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإنهاء احتلالها بكافة أشكاله العسكرية والاستيطانية من كافة الأراضي الفلسطينية والانصياع لإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية" .
169