حواتمة يبحث والأمين العام للحركة الاشتراكية العربية الحالة الفلسطينية والعراقية
غزة / سوا / بحث نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع عبد الإله النصراوي الأمين العام للحركة الإشتراكية العربية في العراق الحالة والأزمات الفلسطينية والعراقية.
أشار حواتمة إلى أن الأزمة الفلسطينية متعددة الوجوه. خمسون عاماً منذ هزيمة حزيران/ يونيو 1967 إحتلال وإستيطان إسرائيلي في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة، 25 خمسة وعشرون عاماً من مفاوضات إسرائيلية- فلسطينية في طريق مسدود ومن فشل إلى فشل على الجانب الفلسطيني، بينما الإستعمار والتهويد في القدس والضفة وحصار قطاع غزة كثيف لا يتوقف، وتضاعف 8 مرات من إتفاق أوسلو الفاشل 1993 حتى يومنا، وإدارة ترامب الأمريكية منحازة للأطماع التوسعية الاسرائيلية أكثر من أية إدارة أمريكية منذ احتلال 67 حتى الآن.
أكد حواتمة أن الدرس الأساسي من مفاوضات «النفق المسدود» تتطلب مغادرة السلطة الفلسطينية السياسة الإنتظارية والأوهام العقيمة على سياسة ترامب.
أضاف حواتمة أن الانقسام المدمر العبثي خلال عشر سنوات عجاف بين فريقي الإنقسام الخاسر الأكبر فيه هو الشعب والمقاومة الوطنية، والرابح الأكبر هو العدو الإحتلالي الإستعماري الإسرائيلي التوسعي لتهويد القدس وضم الضفة الفلسطينية لمشروع الدولة الكبرى برئاسة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
ودعا إلى إنجاح دور مصر الجاري لإنهاء الإنقسام وإعادة بناء حكومة وحدة وطنية شاملة، والذهاب إلى إنتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة عملاً بقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في 10-11 / يناير/ 2017 لانتخاب مجلس وطني جديد في الوطن والشتات بالتمثيل النسبي الكامل.
النصراوي أكد أن أزمات العراق المتراكمة من الغزو الأمريكي 2003، لا حلول إثنية عرقية وطائفية ومذهبية لها، وآخر مظاهرها إستفتاء كردستان العراق على الإستقلال وردود الفعل عليها المحلية والإقليمية.
النصراوي أضاف أن الحل ببناء الدولة المدنية الديمقراطية الإتحادية على أساس المساواة في المواطنة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.
ودعا إلى حوار وطني شامل بين كل مكونات وتيارات الشعب العراقي لحل «القضايا العالقة» بين بغداد وإقليم كردستان العراق، وحلول ديمقراطية شاملة، لبناء الدولة المدنية الديمقراطية، وتجاوز دولة «المحاصصات العرقية والطائفية والمذهبية