"الإعلام": على مؤيدي الشركات الداعمة للمستعمرات الخجل

مسوطنات (أرشيف)


رام الله / سوا/ قالت وزارة الإعلام، إنها تتابع محاولات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة والكونغرس الأميركي المستميتة للدفاع عن الشركات الناشطة في مستعمرات الاحتلال، وملاحقة "القائمة السوداء" التي يُعدها المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن كل الحراك المناهض للعدالة الدولية، والساعي لعرقلة تحقيق القانون الدولية، ومقاطعة المستعمرات الإسرائيلية ومحاصرة الشركات التي تعمل فيها، عليه الشعور بالخجل، وهو يتحدى إرادة العالم للخلاص من الاحتلال، والتي أجمعت قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة على أنها محتلة.

ودعت الوزارة عضو الكونغرس الأميركي تيد دويتش، والعضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، "الغاضب والشاعر بالاشمئزاز" من حملة المقاطعة ضد المستعمرات، أن يعيد قراءة قرار مجلس الأمن الأخير ضد المستعمرات، والذي دعمته بلاده نهاية العام الماضي.

وحيت جهود كل الناشطين في حملة المقاطعة ضد المستعمرات، الذين يدافعون بقرارهم عن العدالة الدولية، ويؤكدون أن الاحتلال يجب أن يزول، ولا يمكن دعمه وتمكينه اقتصاديًا، فما أقيم على باطل يجب أن يدفن إلى غير رجعة.

واعتبرت الوزارة ادعاءات وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين، بأن أول المتضررين جراء مقاطعة المستعمرات "هم العرب، لأنهم يشكلون نصف العاملين في هذه الأماكن"، هراء، إذ لا يمكن مقايضة زوال الاحتلال والاستيطان وتجفيف منابعه بتوفير فرص عمل؛ لأن قضيتنا سياسية ووطنية، وليست مسألة إغاثة وفرص عمل.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد