عصام يوسف يدعو للتعامل مع المصالحة كمصلحة وطنية للجميع وليس على قاعدة "غالب ومغلوب"
لندن / سوا / دعا عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة إلى ضرورة عدم نظر أي طرف من الأطراف الفلسطينية إلى نتائج وآليات المصالحة على قاعدة "غالب ومغلوب ما يفسدها ويعيدها إلى نقطة اللاعودة ".
وشدد يوسف في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت 30-9-2017، على ضرورة التعامل مع الأمر على أن الشعب الفلسطيني بكلياته في قطاع غزة والضفة الغربية و القدس والداخل والشتات "منتصر على الفرقة التي صنعها الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أهمية التزام جميع الأطراف بالقواعد والسياسات المتفق عليها بين الطرفين بالتوازي لتأكيد مصداقية المصالحة باعتبارها مصلحة وطنية للجميع دون استثناء.
وقال يوسف " إنهاء الانقسام يشكل دافعا قويا للعمل بكل السبل لتحقيق المصالحة بما فيه خدمة للشعب الفلسطيني بكلياته".
وقال"عوامل نجاحها مرتبط ببذل جميع الأطراف المعنية في غزة والضفة والقدس والشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، كل ما يوحد ويجمع الشمل الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وكسر إرادته ومواجهة إصراره على سياساته التوسعية، وحرمان الشعب من حق العودة والتحرير المكفول ضمن قواعد الأمم المتحدة ومنظماتها القانونية".
وشكر يوسف الراعي المصري على هذه المصالحة، متمنياً استمرار الجهود وتوسعها لإبرام الاتفاق والخروج من حالة الانقسام بلا عودة.
وجدد يوسف التأكيد على ضرورة العمل على توافق وطني يحفظ جميع المكتسبات للشعب الفلسطيني بما فيها حق المقاومة الفلسطينية بكل تشكيلاتها ومكونات ثباتها وقدراتها لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقال "يجب التعامل مع ملف المقاومة بطريقة مشابهة لما تعاملت به الدولة اللبنانية، فالمقاومة لردع العدوان الإسرائيلي وحماية الأراضي الفلسطينية التي ستكون عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".