واعد تحذر من استشهاد أسرى مضربين عن الطعام
2014/05/17
68-TRIAL- غزة / سوا/ حذرت جمعية واعد للأسرى والمحررين من ارتقاء أسرى شهداء بين صفوف الأسرى المضربين عن الطعام مع دخول الإضراب يومه الرابع والعشرون على التوالي وسط ظروف معيشية بالغة السوء تتفنن قوات السجون في تنفيذ ملامحها.
وقالت واعد في بيان لها إن "الخطورة تكمن في أن تعامل قوات السجون مع الأسرى المضربين إضرابًا جماعيا يختلف عن التعامل مع الإضراب الفردي، ولذلك لاحظنا صمودا أطول من الأسرى، الذين كانوا يضربون عن الطعام إضرابا فرديا".
وأوضحت أن الملح والمدعمات أو الفيتامينات غير موجودة وتم منعها عن المضربين، إضافة إلى الإهمال الطبي الممنهج بحق المضربين لإرغامهم على فك الإضراب، ما ينذر بارتقاء أسرى شهداء مع تصاعد أيام الإضراب ودخول الإضراب أسبوعه الرابع.
وأكدت على أن المعركة الحالية، التي يخوضها الأسرى الإداريون، والتي انضم إليها وسينضم بعد غد المئات من الأسرى المحكومين من أهم الأحداث في تاريخ الحركة الأسيرة لأن المطلب هو جوهري ويتعلق بإسقاط سياسة كارثية جرت الويلات على عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني حيث أصبح ما يعرف بقانون الاعتقال الإداري وسيلة سهلة للاحتلال لاعتقال من يشاء من المواطنين.
ولفتت إلى أن ما يزيد على 90% من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام هم من كبار السن والمرضى والذين تجاوزوا عقدهم الخامس مما يفاقم الأزمة ويضاعف المعاناة.
وطالبت واعد بتحرك شعبي وجماهيري تقوده الفصائل والمؤسسات للضغط على الاحتلال لإرغامه على تقديم حلول لإنهاء الأزمة المستعصية. 86
وقالت واعد في بيان لها إن "الخطورة تكمن في أن تعامل قوات السجون مع الأسرى المضربين إضرابًا جماعيا يختلف عن التعامل مع الإضراب الفردي، ولذلك لاحظنا صمودا أطول من الأسرى، الذين كانوا يضربون عن الطعام إضرابا فرديا".
وأوضحت أن الملح والمدعمات أو الفيتامينات غير موجودة وتم منعها عن المضربين، إضافة إلى الإهمال الطبي الممنهج بحق المضربين لإرغامهم على فك الإضراب، ما ينذر بارتقاء أسرى شهداء مع تصاعد أيام الإضراب ودخول الإضراب أسبوعه الرابع.
وأكدت على أن المعركة الحالية، التي يخوضها الأسرى الإداريون، والتي انضم إليها وسينضم بعد غد المئات من الأسرى المحكومين من أهم الأحداث في تاريخ الحركة الأسيرة لأن المطلب هو جوهري ويتعلق بإسقاط سياسة كارثية جرت الويلات على عدد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني حيث أصبح ما يعرف بقانون الاعتقال الإداري وسيلة سهلة للاحتلال لاعتقال من يشاء من المواطنين.
ولفتت إلى أن ما يزيد على 90% من الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام هم من كبار السن والمرضى والذين تجاوزوا عقدهم الخامس مما يفاقم الأزمة ويضاعف المعاناة.
وطالبت واعد بتحرك شعبي وجماهيري تقوده الفصائل والمؤسسات للضغط على الاحتلال لإرغامه على تقديم حلول لإنهاء الأزمة المستعصية. 86