السويد تقرر رفع حجم مساعداتها للفلسطينيين
2014/11/01
125-TRIAL-
القدس / سوا/ قررت الحكومة السويدية رفع حجم مساعداتها المقدمة للفلسطينيين، إثر اعترافها بالدولة الفلسطينية الخميس الماضي، مؤكدة أن قرار الاعتراف بفلسطين في غاية الأهمية، وأعربت عن قلقها من الأحداث الجارية في القدس.
وقالت القنصل السويدي العام في القدس، آنسوفي نلسون في مؤتمر صحافي عقدته في القدس، اليوم السبت، إن بلادها أقرت زيادة المعونة لفلسطين لتصبح 200 مليون دولار، خلال فترة السنوات الخمس القادمة، وفق خطة معونة جديدة مدتها خمس سنوات.
وكانت المساعدات السويدية في السنوات الماضية تناهز الـ100 مليون دولار.
وأضافت:" أن هذه المعونة ستساهم في بناء الدولة الفلسطينية، وسنركز على ثلاث مجالات وهي الديمقراطية وحقوق الانسان والقدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والمناخية وتطوير القطاع الخاص".
واستعرضت نلسون مساهمة بلادها في تنمية مناطق "ج" والقدس الشرقية و غزة .
وأكدت اهمية اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية، وانها اصبحت الدولة 135 التي تفعل ذلك، وتابعت:" ان هذا القرار جاء توافقا لاعلان رئيس الوزراء في الثالث من شهر تشرين الاول الماضي القاضي باعتراف السويد بالدولة الفلسطينية".
وقالت:" ان القرار اتخذ من قبل الحكومة بعد مشاورات بين بلادها وشركاء دوليين خلال الاسابيع الماضية"، مؤكدة ان القرار في غاية الاهمية لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام، وقالت إنه لا يمكن حل الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين الا من خلال المفاوضات للوصول الى حل الدولتين.
واضافت ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شانه ان يشجع للوصول لمثل هذا الحل، وان معايير القانون الدولي للاعتراف بفلسطين قد تم استيفائها لتوفر الارض والسكان والحكومة.
واشارت الى ان دول الاتحاد الأوروبي (السويد عضو فيه )توافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتركت القرار لكل دولة في الوقت المناسب والسويد ترى ان الوقت المناسب قد حان.
واضافت نراقب ما يحدث هنا من اوضاع في مدينة القدس ونحن قلقون من ذلك. 42
وقالت القنصل السويدي العام في القدس، آنسوفي نلسون في مؤتمر صحافي عقدته في القدس، اليوم السبت، إن بلادها أقرت زيادة المعونة لفلسطين لتصبح 200 مليون دولار، خلال فترة السنوات الخمس القادمة، وفق خطة معونة جديدة مدتها خمس سنوات.
وكانت المساعدات السويدية في السنوات الماضية تناهز الـ100 مليون دولار.
وأضافت:" أن هذه المعونة ستساهم في بناء الدولة الفلسطينية، وسنركز على ثلاث مجالات وهي الديمقراطية وحقوق الانسان والقدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والمناخية وتطوير القطاع الخاص".
واستعرضت نلسون مساهمة بلادها في تنمية مناطق "ج" والقدس الشرقية و غزة .
وأكدت اهمية اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية، وانها اصبحت الدولة 135 التي تفعل ذلك، وتابعت:" ان هذا القرار جاء توافقا لاعلان رئيس الوزراء في الثالث من شهر تشرين الاول الماضي القاضي باعتراف السويد بالدولة الفلسطينية".
وقالت:" ان القرار اتخذ من قبل الحكومة بعد مشاورات بين بلادها وشركاء دوليين خلال الاسابيع الماضية"، مؤكدة ان القرار في غاية الاهمية لصالح الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام، وقالت إنه لا يمكن حل الصراع بين الفلسطينيين والاسرائيليين الا من خلال المفاوضات للوصول الى حل الدولتين.
واضافت ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية من شانه ان يشجع للوصول لمثل هذا الحل، وان معايير القانون الدولي للاعتراف بفلسطين قد تم استيفائها لتوفر الارض والسكان والحكومة.
واشارت الى ان دول الاتحاد الأوروبي (السويد عضو فيه )توافقت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتركت القرار لكل دولة في الوقت المناسب والسويد ترى ان الوقت المناسب قد حان.
واضافت نراقب ما يحدث هنا من اوضاع في مدينة القدس ونحن قلقون من ذلك. 42