باريس / سوا / شاركت فلسطين في اجتماع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، حول التجارة والاستثمار في دول البحر المتوسط وشمال إفريقيا.

وشارك في الاجتماع سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، وممثل اتحاد الصناعات الفلسطينية، وزير الاقتصاد الأسبق حسن أبو لبدة، ومسؤولة القسم الاقتصادي في السفارة جمانة اليحيى.

وثمن الهرفي جهود منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في توفير بيئة مثلى لتبادل الخبرات بين بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل الارتقاء بالشروط المعيشية للأفراد والدول وتعزيز التكامل الاقتصادي بينها.

وتطرق إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين والتي تمر بظروف صعبة نتيجة الوضع السياسي واستمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين وسيطرته على الموارد الطبيعية واستمرار تحكمه بالمنافذ والمعابر الحدودية ما يخلق صعوبات وتحديات جدية أمام المخططات الحكومية الفلسطينية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية الفلسطينية.

وشدد الهرفي على أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا كبيرة  للتخفيف من هذه الآثار عبر سلسلة من الخطوات كتنويع الشركاء الاقتصاديين، وتشجيع الاستثمار وتقوية العلاقة التكاملية بين القطاعين الخاص والعام وتشجيع البحث العلمي والاقتصادي المرتبط بسوق العمل، إضافة إلى العمل على تعزيز كفاءة المؤسسات الإدارية والإنتاجية الفلسطينية والتمسك بمعايير الشفافية ومكافحة الفساد وغيرها.

وأكد أن خلق المناخ السياسي الملائم واستعادة الاستقرار في المنطقة له بوابة وحيدة هو الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية المشروعة في تقرير المصير وحقه في دولة مستقلة متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة بعاصمتها القدس