الذكرى السابعة عشر لانتفاضة الأقصى وانطلاقة حركة المقاومة الشعبية

حركة المقاومة الشعبية

غزة / سوا / اكدت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين خلال الذكرى السابعة عشر لانطلاقتها ان قضية فلسطين هي القضية المركزية للامة ، وان كل بوصلة لا تشير نحو فلسطين و القدس هي بوصلة مشبوهة يغذيها أعداء الامة وتتعارض وإرادة جماهير وشعوب امتنا العربية والإسلامية.

واوضحت في بيان لها وصل "سوا" نسخة عنه، انه بعد مرور 24 عاما على اتفاق اوسلو لم يحقق هذا المشروع طموح شعبنا بالحرية والخلاص من الاحتلال.

ورحبت الحركة بالجهود المبذولة من أجل انهاء الانقسام الفلسطيني ،وخاصة جهود الاشقاء في مصر العروبة .

ودعت الى الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات للوصول لحالة وطنية وحدوية ،عنوانها وحدة شعبنا وفصائله على مشروع سياسي مشترك قائم على مبدأ المشاركة السياسية وحقنا في المقاومة بكافة اشكالها والتصدي للاحتلال المستمر ضد شعبنا والعمل معا من اجل انهاء الاحتلال لارضنا ومقدساتنا.

وثمنت في بيانها جهود المرابطين في مدينة القدس والذين يتصدون ليلاً ونهاراً للاعتداءات الاسرائيلية التي تهدف الى تهويد المدينة والسيطرة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية ،ونؤكد ان القدس ومقدساتها هي عربية فلسطينية وان كل اعتداءات الاحتلال ومحاولات التهويد لن تنال من حقنا فيها، داعية المؤسسات الدولية الى الوقوف الجدي امام الحتلال المنظم ضد مدينة القدس.

وأبرقت بالتحية الى الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والشتات و اسرى و كل الاسرى البواسل في سجون الاحتلال والذين يتعرضون لابشع أنواع القمع والتنكيل والإهمال من قبل مصلحة سجون الاحتلال .

واكدت ان في بيانها على أن :"حق شعبنا بالعودة الى ارضه التي هجر منها هو حق مقدس لا يسقط لا بالتقادم ولا بقوة الباطل مهما تجبر وطغى، وان ارض فلسطين كلها لنا فيافا وعكا والجليل والمثلث هي كغزة و رام الله والخليل وجنين ارض عربية فلسطينية ".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد