انضمام فلسطين للإنتربول.. مبادلة سجناء وملاحقة خارجين غادروا البلاد

انضمام فلسطين للإنتربول.. مبادلة سجناء وملاحقة خارجين غادروا البلاد

غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ استعرضت وزارة الخارجية، أهم الفوائد والمزايا التي ستعود على الفلسطينيين، بعد انضمامها لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الانتربول".

وقال تيسير جرادات وكيل وزارة الخارجية في تصريحٍ خاص بوكالة "سوا" الإخبارية مساء الأربعاء إنه سيكون بإمكان فلسطين الطلب من الدول الأخرى "مبادلة السجناء، وملاحقة أي خارجين عن القانون غادروا البلاد".

وذكر جرادات أن الانضمام سيطمئن المواطن الفلسطيني في بلاده؛ "لأنه لن يستطيع أحد أن يقوم بعمل ضده، ويغادر إلى دولة أخرى"، مبينًا أنه سيتم إحضار الأخير عبر تقديم مذكرات".

وأشار إلى أن فلسطين في المقابل ستكون أمام مسئولياتها، لدى طلب الدول منها "كما تطلب في مجال التعاون".

يذكر أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، قبلت اليوم الأربعاء، فلسطين عضوا فيها بتصويت 74 دولة مع القرار.

وتحدث جرادات حول المردود السياسي للانضمام، قائلًا إن فلسطين تحاول دائما تجسيد سيادتها وعملها المؤسسي من خلال انضمامها لمثل هذه المنظمات الدولية.

وشدد على أهمية الانجاز الذي تحقق بمجرد الانضمام للمنظمة الدولية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ودول أخرى تحاول دائما عرقلة دخول فلسطين بأي منظمة؛ كونها "لا تريد أن تقدم أي شيء يفيد السيادة الفلسطينية".

ولفت إلى تخوف إسرائيل من فضح جرائمها والملاحقة؛ "كما حدث في المحكمة الجنائية الدولية".

وأكد أن القيادة الفلسطينية مصممة على الانضمام لأكبر عدد من المنظمات الدولية؛ لأنها تعتبر ذلك حق لفلسطين كدولة معترف بها.

في السياق ذاته، أوضح أن قضية ملاحقة قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم حرب بحق الفلسطينيين، تكون لدى المحكمة الجنائية، مشيرًا إلى أن القيادة لها خطتها في هذا الإطار، إذ يتم حالياً متابعة 3 ملفات كبيرة فيها، بحسب جرادات.

وفيما يتعلق بالخطوة القادمة بعد النجاح في الانضمام للانتربول، قال جرادات إن القيادة السياسية والرئيس محمود عباس ، ستحدد الخطوة المقبلة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد