مسؤول إسرائيلي يدعو لتغيير السياسات المتبعة تجاه السلطة الفلسطينية

إيلي بن دهان

القدس / سوا  / دعا نائب وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيلي بن دهان، اليوم الأربعاء، إلى تغيير الموقف والسياسات التي تتبعها حكومته تجاه السلطة الفلسطينية، وإلغاء جميع الامتيازات التي تمنحها لها.

وصرّح بن دهان، وفق القناة العبرية السابعة، بأن على تل أبيب "أن تفهم بأن السلطة الفلسطينية ليست الحل، بل هي المشكلة بذاتها ومن الضروري أن نغيّر سياساتنا ضدها".

وقال إن "الهجوم الخطير الذي وقع في مستوطنة هار أدار، فرصة لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لكي تفهمان أن السلطة الفلسطينية ليست الحل ولكنها هي المشكلة".

وشدد المسؤول العسكري الإسرائيلي، على أن "كل من يفكر في وجود وسيلة للوصول إلى السلام والهدوء مع السلطة الفلسطينية تلقى بوضوح جوابًا اليوم بهجوم أمس في مستوطنة هارا أدار".

وقتل أمس (الثلاثاء)، ثلاثة جنود إسرائيليين (جندي ورجلا أمن) وإصابة آخر، كانوا متواجدين على مدخل مستوطنة "هار أدار" (شمالي غرب القدس)، إثر عملية إطلاق نار نفّذها الشاب الفلسطيني نمر محمود أحمد جمل (37 عامًا) من قرية بيت سوريك.

وادعى بن دهان "وجود تحالف بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس "، لافتًا النظر إلى أن حماس كانت أول من أشاد بالهجوم، مردفًا "الاتفاق بين السلطة وحماس على تشكيل إدارة مشتركة في غزة بهدف إقامة قاعدة مشتركة ضد إسرائيل".

واتهم بن دهان نظام التعليم في السلطة الفلسطينية بأنه "يحرض ضد إسرائيل، ويجري تسمية الشوارع في مناطق السلطة بأسماء الشهداء ويتم دفع راتب للأسرى ولعوائل منفذي الهجمات".

وأكد ضرورة "وقف منح الفلسطينيين أي لفتات وإلغاء جميع الامتيازات الممنوحة للسلطة الفلسطينية، وأن يتم التعامل معها كعدو وليس شريك سلام".

واعتبر أن "الهجوم في هار أدار، يثبت مرة أخرى أنه لا يوجد طريقة لتنبؤ حدث مثل هذه الهجمات، (...)، أي شخص بغض النظر عن عمره يمكن أن ينفذ عملية ضد إسرائيليين".

وطالب "بالتحقق من صاحب كل تصريح عمل، وإذا كان هناك أي احتمال بأن يقوم هذا الشخص بمهاجمة اليهود، وزيادة الرقابة وعمليات التفتيش".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد