جينيف / سوا / ألقى سلمان أبو ستة رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، كلمة مركز العودة الفلسطيني أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وذلك خلال جلسة مناقشة البند السابع على جدول أعمال المجلس، والمخصص لمناقشة أوضاع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد أبو ستة على مسؤولية "إسرائيل" عن ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الشعب الفلسطيني استمرت منذ عام 1948م حيث تم تهجير نحو 675 قرية من سكانها الأصليين مما تسبب بتشريد ثلثي الشعب الفلسطيني، مذكراً بأن هذه الاعتداءات طالت الفلسطينيين حتى في أماكن لجوئهم خارج فلسطين.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي أن سلسلة الانتهاكات طويلة وممتدة وتشمل حصار غزة والجدار العازل في الضفة وإجراءات التمييز والفصل العنصري إضافة إلى التطهير العرقي والاعتداء على المقدسات الدينية والتراثية.

ونوه أبو ستة إلى ضرورة التوقف أمام هذا الواقع المأساوي والبحث عن حلول حقيقية، خاصة بعد مرور 100 عام على وعد بلفور، و70 عاما على احتلال فلسطين، وخلص إلى أنه " لن يكون هناك سلام في المنطقة دون تمكين الفلسطينيين من حق العودة إلى أراضيهم وحق تقرير مصيرهم، وهو ما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة السابقة التي تم التأكيد عليها مراراً وتكراراً".