فصائل فلسطينية تبارك عملية القدس

جانب من مكان وقوع العملية

غزة / سوا / باركت الفصائل الفلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، عملية إطلاق النار  التي نفذها فلسطيني بالقرب من مستوطنة "هار أدار" ب القدس ، وأسفرت عن مقتل ثلاث جنود " عناصر  حرس الحدود" وأصيب رابع بجراح خطيرة، فيما استشهد الفلسطيني المنفذ.

واعتبرت الفصائل في بيانات منفصلة وصلت لوكالة (سوا) الإخبارية نسخ منها، أن العملية رد طبيعي على الجرائم اليومية التي يركبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.

وعلق موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي، على العملية في تغريدة له على تويتر  قائلاً   :" القدس لن تنكسر ستبقى قبلتنا السياسية وعاصمتنا الابدية الأرواح لها رخيصة والدماء في سبيلها غزيرة، والآمال عريضة فهي بوابة السماء ومسرى نبينا".

وباركت حركة " حماس " عملية القدس، واعتبرت أن العملية البطولية تأتي رداً على جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وانتهاكاته المتواصلة في الأقصى.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريح صحفي الثلاثاء، "إن العملية البطولية بالقرب من القدس المحتلة تدلل على أن انتفاضة القدس مستمرة حتى وإن خف بريقها بين الحين والآخر".

وأضاف" أنّ على الاحتلال أن يدرك أن شعبنا عرف طريق المقاومة ولن يحيد عنها أبدا، والحل الوحيد لوقف المقاومة هو فقط بزوال الاحتلال وكنسه عن الأرض الفلسطينية".

وشدد القيادي في حماس على أن أحرار شعبنا ومقاوميه لن يضعوا سلاحهم، وسيواصلون بكل السبل طريق التحرير والمقاومة مهما كان حجم التضحيات.

من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، العملية وأكدت على لسان مسؤول المكتب الإعلامي بالجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن عملية تجسد الضمير الحي للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، كما تعيد ترتيب الأولويات الوطنية التي اختلطت وتبعثرت على وقع خلافات السلطة وأوجاع السياسة.

ووصف شهاب، العملية "بالمباركة التي تصفع المطبعين والمتآمرين على وجوههم، وتقول لكل أهل الأرض أنه لا مجال للتفريط في ذرة من تراب القدس ولا قبول بالصهاينة المعتدين على ترابها"حسب وصفه.

واعتبر شهاب، أن العملية  تشكل الرد العملي على محاولات اليمين الإسرائيلي المستمرة للاستيلاء على المسجد الأقصى عبر محاولات الاقتحام المستمرة.

من ناحيتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العمليات القدس تشكل الطريق لكنس الاستيطان وضرب المشروع الاستعماري الاستيطاني في الضفة المحتلة على نحو خاص.

واعتبرت الجبهة أن عملية  تأتي في سياق العمل المقاوم ضد المستوطنين، ويشكل رداً رادعاً على ممارستهم وتغولهم على الأرض الفلسطينية.

وأكدت الجبهة أن تنفيذ هذه العملية في ظل المحاولات المحمومة لإعادة تمرير مشروع التسوية بصيغ وأفكار جديدة وخطيرة تؤكد قدرة المقاومة على التصدي لها لإفشالها، وعلى إختراق العمق والأمن الصهيوني.

وأضافت الجبهة إن العملية أكدت قدرة شعبنا على اجتراع البديل الثوري والواقعي لخيار المفاوضات والتسوية الفاشل، خاصة وأن هذا الخيار العقيم لم ولن يوقف التغول الاستيطاني. حسب ما جاء في البيان.

وطالبت الجبهة الشعبية ذراعها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكل قوى  المقاومة إلى الاستمرار في استهداف المستعمرات حتى يصبح وجودها مكلفاً للاحتلال ولا تستطيع قواته توفير الحماية لها في الضفة المحتلة.

وشددت على أن القانون الدولي وكل الأعراف الدولية تكفل للشعب الفلسطيني حق المقاومة ضد الاحتلال والاستيطان بكافة الأشكال المشروعة وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي أثبتت نجاعتها دائماً.

وبدورها باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية القدس واعتبرتها تأكيداً على تمسك الفلسطينيين بخيار المقاومة وفشلاً لكل الرهانات التي توهمت بإخماد انتفاضة الشعب.

وقالت لجان المقاومة بأن هذه "العملية تأتي رداً على جرائم العدو الإسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا فلا يمكن لشعبنا وشبابه الأطهار الصمت على هذه الجرائم التي تستهدف وجوده على أرضه التي تنهشها أنياب جرافات الاستيطان".

ودعت لجان المقاومة إلى مزيداً من العمليات البطولية وإلى إشعال انتفاضة القدس  على امتداد الوطن المحتل لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته ومؤامراته ضد قضيتنا وشعبنا ومقدساتنا.

في ذات السياق باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العملية.

وأكدت المقاومة الوطنية أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وأراضي عام 1948، مشددةً على أن انتفاضة القدس مستمرة حتى تحقيق أهدافها رغم محاولات الالتفاف عليها وإجهاضها.

ودعت كتائب المقاومة الوطنية كافة الأذرع العسكرية إلى تصعيد المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال والاستيطان والمشاريع العنصرية والتهويدية.

وباركت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية القدس. وقال إن " العملية تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال وردع ممارساته اللاإنسانية بحق الفلسطينيين".

وأضافت الكتائب في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي صباح اليوم، إن" عملية القدس، هي الطريق الأنجع والوسيلة الأجدى والخيار المجمع عليه فلسطينياً من أجل مقارعة الاحتلال وقتاله حتى تحرير الوطن المحتلة وطرد المحتل إلى خارجه" .

ومن ناحيتها اعتبرت كتلة التغيير والإصلاح بالمجلس التشريعي الفلسطيني التابعة لحركة حماس أن العملية رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال وتهويد القدس.

وقال المتحدث الرسمي باسمها النائب مشير المصري إن" العملية تأتي متزامنة مع ذكرى هبة النفق نصرة للأقصى لتؤكد على أن بوصلة شعبنا دوما نحو القدس والأقصى ونحيي صمود شعبنا في القدس وهم يقفون على الثغر المتقدم في الحفاظ على الهوية الفلسطينية والتشبت بعروبة القدس وإسلامية الأقصى وسيبقى شعبنا في كل مكان سنداً للمقدسيين الصامدين تجمعنا القضية العادلة وتوحدنا البندقية الثائرة".

وباركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، واعتبرتها تؤكدا وبالدم على اسلامية القدس وكل فلسطين وتمسك شعبنا بخيار المقاومة واسقاطه لكل الخيارات الأخرى التي لم تجلب الا مزيدا من الضياع لحقوقنا.

وشددت الحركة على أن هذه العملية تمثل اصرارا واضحا لشعبنا على المضي بطريق الانتفاضة لاستعادة الحقوق وطرد المحتل.وأكدت الحركة أن كل المحاولات لتهويد القدس لن تفلخ.

يتبع .. 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد