إسرائيل تستدعي سفيرها لدى السويد احتجاجا على اعترافها بفلسطين
2014/10/31
القدس / سوا/ استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس، سفير بلادها لدى ستكهولم، يتسحاق بهمان، احتجاجا على اعتراف السويد رسميا بدولة فلسطين.
وقالت صحيفة، يدعوت احرنوت، الإسرائيلية، "طلب وزير الخارجية الإسرائيلية، افيغدور ليبرمان، من سفير إسرائيل في العاصمة السويدية ستكهولم، يتسحاق بهمان، العودة إلى تل أبيب للتشاور، احتجاجا على اعتراف السويد بدولة فلسطين".
وفي وقت سابق، قال ليبرمان في تعليق على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "قرار الحكومة السويدية الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو قرار مؤسف يعزز قوى الرفض والتشدد الفلسطينية".
وأضاف أن "الطريق الوحيد للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين هي مفاوضات جادة، أما هذه الخطوة فإن من شأنها أن تعزز المطالب الفلسطينية غير الواقعية".
وتابع: "من المؤسف جدا أن حكومة السويد اختارت إجراءً يتسبب بالكثير من الضرر ولا فائدة منه".
وكانت وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم، أعلنت، يوم الخميس، أن حكومة بلادها اعترفت رسمياً، بدولة فلسطين.
ويحمل اعتراف السويد بدولة فلسطين أهمية كبيرة، كونه صادر عن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتعترف بعض دول الاتحاد مثل المجر وبولندا وسلوفاكيا، بدولة فلسطين، إلا أنها أعلنت اعترافها بها قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وفي منتصف الشهر الجاري، اعترف مجلس العموم البريطاني، في اقتراع رمزي بـ دولة فلسطين بأغلبية 274 صوتا مقابل 12 في جلسة تغيب عنها رئيس الحكومة البريطانية ديفد كاميرون.
وفي الـ22 من الشهر ذاته، أقر مجلس الشيوخ الأيرلندي، اقتراحا غير ملزم، يدعو حكومة دبلن إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك بعد أن قدم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني اقتراحا إلى الكونغرس الإسباني يدعو إلى اتخاذ الخطوة ذاتها، ولكن لم يتم بعد تحديد موعد التصويت.
ومطلع الشهر الجاري، وزّعت فلسطين مسودة مشروع قرارعلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في غضون ثلاث سنوات، وإقامة دولة فلسطينية.
وقالت صحيفة، يدعوت احرنوت، الإسرائيلية، "طلب وزير الخارجية الإسرائيلية، افيغدور ليبرمان، من سفير إسرائيل في العاصمة السويدية ستكهولم، يتسحاق بهمان، العودة إلى تل أبيب للتشاور، احتجاجا على اعتراف السويد بدولة فلسطين".
وفي وقت سابق، قال ليبرمان في تعليق على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "قرار الحكومة السويدية الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو قرار مؤسف يعزز قوى الرفض والتشدد الفلسطينية".
وأضاف أن "الطريق الوحيد للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين هي مفاوضات جادة، أما هذه الخطوة فإن من شأنها أن تعزز المطالب الفلسطينية غير الواقعية".
وتابع: "من المؤسف جدا أن حكومة السويد اختارت إجراءً يتسبب بالكثير من الضرر ولا فائدة منه".
وكانت وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم، أعلنت، يوم الخميس، أن حكومة بلادها اعترفت رسمياً، بدولة فلسطين.
ويحمل اعتراف السويد بدولة فلسطين أهمية كبيرة، كونه صادر عن دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتعترف بعض دول الاتحاد مثل المجر وبولندا وسلوفاكيا، بدولة فلسطين، إلا أنها أعلنت اعترافها بها قبل انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وفي منتصف الشهر الجاري، اعترف مجلس العموم البريطاني، في اقتراع رمزي بـ دولة فلسطين بأغلبية 274 صوتا مقابل 12 في جلسة تغيب عنها رئيس الحكومة البريطانية ديفد كاميرون.
وفي الـ22 من الشهر ذاته، أقر مجلس الشيوخ الأيرلندي، اقتراحا غير ملزم، يدعو حكومة دبلن إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، وذلك بعد أن قدم الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني اقتراحا إلى الكونغرس الإسباني يدعو إلى اتخاذ الخطوة ذاتها، ولكن لم يتم بعد تحديد موعد التصويت.
ومطلع الشهر الجاري، وزّعت فلسطين مسودة مشروع قرارعلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، تمهيداً لتقديمه رسمياً إلى المجلس، وينص على إنهاء "الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في غضون ثلاث سنوات، وإقامة دولة فلسطينية.