تجمع الشخصيات المستقلة: خطاب الرئيس أحرج كل الدول التي اعترفت بإسرائيل دون معرفة حدودها
غزة / سوا/ أشاد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة بالخطاب "التاريخي الشجاع" للرئيس محمود عباس الذي ألقاه، الأربعاء الماضي، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن الخطاب "ينسجم مع رؤيتنا قناعتنا، ويلبي طموحات شعبنا الفلسطيني".
وقال التجمع في بيان صحفي تلقت "سوا" نسخة عنه، إنه خطاب الفرصة الأخيرة لإسرائيل وللمجتمع الدولي، فإسرائيل التي لم تنفذ كل قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وضربت كل القوانين الدولية عرض الحائط موصومة بالعار في جبينها أولاً، أما وصمة العار الثانية فهي في جبين المجتمع الدولي الذي تقاعس عن تطبيق القوانين والشرائع الدولية بحق إسرائيل المتمردة والتي تضع نفسها فوق القانون" .
وأضاف البيان: " لقد كان خطاب الرئيس حضارياً أخلاقياً انسانياً لا عنصرياً، حيث أكد وقوفه ووقوف شعبه ضد الارهاب، وحذر من الحرب الدينية التي يروج لها نتنياهو، وقال بالحرف الواحد "لا نفرق بين أحد من رسله" فالأديان السماوية متساوية.
وأشار التجمع إلى أن الرئيس عباس أحرج كل الدول التي اعترفت بإسرائيل دون معرفة حدودها وطالب المجتمع الدولي بأن لا يكيل بمكيالين ويعترف بدولة فلسطين كاملة العضوية، ولم ينس الرئيس السبب المباشر في نكبة فلسطين عندما عرج على بريطانيا العظمى والتي كان وعدها البلفوري جريمة كبرى ومازالوا يكابرون ولا يعتذرون عنها ليبرئوا أنفسهم أمام العالم والتاريخ وهم يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وتابع البيان: لقد قرر الرئيس أن يسلم الأمانة إلى شعبه الذي انتخبه بشكل ديموقراطي، و بعد هذا الصبر الطويل سيتم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني ليأخذ الشعب قراره الحر في تقرير مصيره وهو إنذار لإسرائيل وللمجتمع الدولي".