محيسن: المفاوضات انتهت والتوجه الان الى الامم المتحدة
2014/04/29
رام الله / سوا / اعلن جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، ان المدة الزمنية للمفاوضات (الفلسطينية – الاسرائيلية ) تنتهي يوم 29 نيسان /ابريل الجاري ، مؤكدا انه لا عودة للمفاوضات مرة اخرى الا على الاسس التي ضمنها البيان الختامي للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في دورته 26.
وقال محيسن في تصريح صحفي" المفاوضات انتهت حين اعلن نتنياهو ايقاف المفاوضات ، وبالتالي لا عودة من الطرف الفلسطيني للمفاوضات بنفس الشروط السابقة، والان التوجه نحو استكمال الانضمام الى مؤسسات الامم المتحدة ".
ونفي محيسن وجود أي جلسات تفاوضية مع الجانب الاسرائيلي ، مشيرا الى ان الاتصالات مع الإدارة الامريكية مستمرة ولم تنقطع .
وردا على سؤال ما ان كان سيعقد الوفد المفاوض الفلسطيني مؤتمرا لتوضيح ما حدث خلال تسعة اشهر من المفاوضات، قال محيسن " لا يوجد داعي الرئيس ابو مازن اوضح كل شيء وتحدث بالتفصيل عن فترة المفاوضات في خطابه امام المجلس المركزي ".
وكانت قد بدأت المفاوضات (الفلسطينية - الاسرائيلية )في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي برعاية امريكية ،وبسبب عدم التزام اسرائيل بالأفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى ، وصلت الى طريق مسدود واعلن فشلها على لسان اكثر من مسؤول فلسطيني واسرائيلي، فيما واجهت الولايات المتحدة صعوبات كبيرة في تمديد اجل المفاوضات الى ما بعد نهاية الشهر الجاري.
وقررت حكومة اسرائيل رسميا وقف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين وفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الوطنية الفلسطينية، غداة التوصل الى اتفاق مصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غز، نهاية الاسبوع الماضي.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الخطوة الفلسطينية لتأليف حكومة وحدة وطنية بين السلطة وحركة حماس هي "قفزة عملاقة الى الوراء". واعتبر في حديث لشبكة "ان بي سي" الاميركية للتلفزيون أن "الاتفاق مع حماس يقتل السلام".
وفي المقابل علق صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بالقول ان القيادة الفلسطينية ستدرس "كل الخيارات" للرد على قرار اسرائيل وقف مفاوضات السلام.
ويذكر ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد قرر ان أي استئناف للعملية السياسية (المفاوضات ) يتطلب اسس جديدة تقوم على التزام اسرائيل الواضح بقرارات الشرعية الدولية وحدود67 ، ووقف تام للاستيطان في سائر الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .
كما قرر المركزي في بيانه الختامي لدورته ال 26 التي انعقدت على مدار يومين بمقر الرئاسة(المقاطعة) برام الله، واصدره يوم امس، تشكيل لجنة من أعضائه تقدم توصياتها بشأن تكريس المركز القانوني لدولة فلسطين، إلى اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر من أجل مواصلة الخطوات الضرورية التي تضمن تكريس هذا المركز داخليا وخارجيا ، واستكمال الانضمام الى المؤسسات الدولية وفق خطة الاولوية .
وقال محيسن في تصريح صحفي" المفاوضات انتهت حين اعلن نتنياهو ايقاف المفاوضات ، وبالتالي لا عودة من الطرف الفلسطيني للمفاوضات بنفس الشروط السابقة، والان التوجه نحو استكمال الانضمام الى مؤسسات الامم المتحدة ".
ونفي محيسن وجود أي جلسات تفاوضية مع الجانب الاسرائيلي ، مشيرا الى ان الاتصالات مع الإدارة الامريكية مستمرة ولم تنقطع .
وردا على سؤال ما ان كان سيعقد الوفد المفاوض الفلسطيني مؤتمرا لتوضيح ما حدث خلال تسعة اشهر من المفاوضات، قال محيسن " لا يوجد داعي الرئيس ابو مازن اوضح كل شيء وتحدث بالتفصيل عن فترة المفاوضات في خطابه امام المجلس المركزي ".
وكانت قد بدأت المفاوضات (الفلسطينية - الاسرائيلية )في شهر تموز/ يوليو من العام الماضي برعاية امريكية ،وبسبب عدم التزام اسرائيل بالأفراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى ، وصلت الى طريق مسدود واعلن فشلها على لسان اكثر من مسؤول فلسطيني واسرائيلي، فيما واجهت الولايات المتحدة صعوبات كبيرة في تمديد اجل المفاوضات الى ما بعد نهاية الشهر الجاري.
وقررت حكومة اسرائيل رسميا وقف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين وفرض عقوبات اقتصادية على السلطة الوطنية الفلسطينية، غداة التوصل الى اتفاق مصالحة بين حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غز، نهاية الاسبوع الماضي.
وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي إن الخطوة الفلسطينية لتأليف حكومة وحدة وطنية بين السلطة وحركة حماس هي "قفزة عملاقة الى الوراء". واعتبر في حديث لشبكة "ان بي سي" الاميركية للتلفزيون أن "الاتفاق مع حماس يقتل السلام".
وفي المقابل علق صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بالقول ان القيادة الفلسطينية ستدرس "كل الخيارات" للرد على قرار اسرائيل وقف مفاوضات السلام.
ويذكر ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، قد قرر ان أي استئناف للعملية السياسية (المفاوضات ) يتطلب اسس جديدة تقوم على التزام اسرائيل الواضح بقرارات الشرعية الدولية وحدود67 ، ووقف تام للاستيطان في سائر الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .
كما قرر المركزي في بيانه الختامي لدورته ال 26 التي انعقدت على مدار يومين بمقر الرئاسة(المقاطعة) برام الله، واصدره يوم امس، تشكيل لجنة من أعضائه تقدم توصياتها بشأن تكريس المركز القانوني لدولة فلسطين، إلى اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال مدة لا تزيد عن ثلاثة أشهر من أجل مواصلة الخطوات الضرورية التي تضمن تكريس هذا المركز داخليا وخارجيا ، واستكمال الانضمام الى المؤسسات الدولية وفق خطة الاولوية .