رام الله / سوا /  نظمت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية لدى دولة فلسطين، في مقرها بمدينة رام الله، يوما تضامنا مع فنزويلا، بعنوان "كلنا فنزويلا"، "نعم للحوار.. نعم للسلام".

ويتزامن تنظيم هذه الفعالية مع ما تشهده الجمهورية في هذا الوقت، تحديدا من 16 إلى 19 الشهر الجاري، حيث يتواجد فيها أكثر من 200 شخصية من 60 دولة، لدعم الحوار، والسلام، هناك.

ورحب السفير الفنزويلي ماهر طه بالحضور، والمتضامنين من أبناء شعبنا، وتحدث عن متانة، وأواصر العلاقات بين فلسطين، وفنزويلا.

وتطرّق السفير طه إلى برنامج الحكومة الفنزويلية، برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو، من خلال تقديم الخدمات للشعب الفنزويلي، مشيرا إلى الإنجازات، والبرامج التعليمية، والخدمات الصحية، والمساكن المقدمة للشعب الفنزويلي.

وختم كلمته، بالتأكيد على اقتراب عملية الحوار، بجهود بفضل الأصدقاء وإرادة الرئيس مادورو، بقوله: نحن دائما ننادي للحوار، وهو السبيل للتعامل مع الخلافات، لكي  ننهض، ويكون هناك انتعاش اقتصادي، وأمن، و أمان، نعم للحوار، نعم للسلام، معربا عن أمله بأن يعم  الاستقرار، والسلام، والأمان  شعوب العالم كافة.