غزة / متابعة سامح أحمد /  سوا /  أكدت حركة ( حماس ) انها اتخذت الخطوة الجريئة الأولى بحل اللجنة الادارية وفي ذات الوقت تنتظر من الرئيس عباس اتخاذ قرار بوقف كافة الاجراءات العقابية التي اتخذتها السلطة ضد قطاع غزة.

وتوقع فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة مباشر اليوم الأحد عقد لقاء ثلاثي يضم فتح وحماس ومصر حتى يتم النقاش بكافة التفاصيل.

وأضاف، "ربما تدعو مصر بعد ذلك إلى حوار وطني فلسطيني شامل بموجبه سيتم فتح كافة الملفات المتعلقة بالمصالحة بموجب اتفاق 2011".

وأوضح أن حماس كانت بثقل كبير في القاهرة ، ومصر كانت  في هذه المعادلة حاضرة، ولم يكن هناك أي مشكلات أو عوائق باتخاذ قرار حل اللجنة الإدارية منذ اللحظة الأولى التي اجتمعت فيها مع القيادة المصرية ولكن ماذا بعد !.

وتابع، "عندما كانت مصر هي الضامن الكبير وذات الدور المقدر الفعلي ولازما للرئيس أبو مازن وفتح بكافة مستلزمات واستحقاقات المصالحة اتخذت حماس القرار التي تريد به توحيد الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى انه لا مجال للتراجع ولا مجال لانتكاسات قائلاَ:"مكونات شعبنا لا تحتمل فشل جديد وبالتالي من يريد أن يفشل الجهد المصري فعليه أن يتقدم ويتفضل".

وقال برهوم إن الحديث الأكبر خلال اللقاءات كان في المبادئ والثوابت المتعلقة لإبرام اتفاق المصالحة متعلقة بحكومة الوفاق الوطني واستلام مهامها في قطاع غزة وحل اللجنة الإدارية وموضوع الموظفين و معبر رفح .

وأردف، :"استغربنا حقيقة أن توضع  قضية الموظفين في كل اتفاق مصالحة ويجب أن يتم طي هذه الصفحة ويجب أن يتعامل مع جميع الموظفين على حد سواء".

وختم حديثه بالقول: "حماس لا تتعامل مع أبو مازن على حساب تيار دحلان أو العكس ولا تجزيء المجزأ وكل من يريد أن يتقدم للنهوض بالمشروع الوطني على أساس ديمقراطي حضاري نحن جاهزون أن نتعامل معه".