الشرطة النسائية بغزة تستهدف 8015 طالبة ضمن حملة "صحوة"

حملة صحوة

غزة / سوا / نفذَّت الشرطة النسائية مؤخراً، بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر شبكة "وصال" بحملة "صحوة للابتزاز الإلكتروني" للتوعية بمخاطر التكنولوجيا والحد من الآثار السلبية المترتبة على استخدامها.

وعرفت مدير دائرة غزة للشرطة النسائية رائد عاهدة الخضري حملة صحوة حملة توعوية تثقيفية بمخاطر التكنولوجيا والابتزاز الالكتروني، تُوضح مسبباته وطرقه والآثار المترتبة عليه وكيفية مواجهته ومساعدة من وقعت ضحية بسرية تامة وهي تستهدف المرأة والفتاة في قطاع غزة .

وقالت الخضري "إن الهدف من الحملة توعية أولياء الأمور والشباب ذكوراً وإناثاً بمخاطر التكنولوجيا حيث أن عالم الانترنت الواسع ساحة خصبة للابتزاز والإسقاط والانحراف وأن لهذا التطور أثراً كبيراً في حياتنا لا يمكن تجاوزه".

وأضافت "من الصعب الاستغناء عن التكنولوجيا فهي سلاح ذو حدين إذا أسيئ استخدامه فإنه سيعود على مستخدمه بالعديد من المشاكل والمتاعب ، وإساءة استخدام هذه التكنولوجيا جعلنا نقف لإعادة النظر في كيفية استغلال هذه التكنولوجيا بحرص وحيطة تجنباً للوقوع بمثل هذه المخاطر".

وعن أهم القضايا التي تم التعامل معها خلال الحملة، أشارت الخضري إلى أنه تم التعامل مع قضايا الابتزاز المادي والابتزاز المعنوي والسلوك الانحرافي والاسقاط الأخلاقي والأمني ، مبينة أنه يتم حل هذه القضايا بالتعاون مع المباحث العامة وقسم المصادر الفنية بالمباحث وتكون بسرية تامة.

وعن السبب في إطلاق الحملة، أوضحت الرائد الخضري "ان الحملة ركزت على قضية الابتزاز الالكتروني، منوهةً إلى أن عالم الانترنت الواسع ساحة خصبة للابتزاز والاسقاط والتجسس من المخابرات الاسرائيلية".

وتابعت "أصبح الانترنت من أهم ميادين التجنيد والإسقاط وأخذ المعلومات، ونتيجة الواقع السياسي الصعب والحصار والبطالة فالجميع يهرب من الواقع الصعب نحو مواقع التواصل الاجتماعي للتعايش معه بعيداً عن مشاكلهم والضغوطات التي تواجههم".

وعن الفئة المستهدفة ذكرت الخضري أنه يتم استهداف المرأة في المساجد والمؤسسات المدنية والأهلية والمدارس والجامعات والأماكن العامة والاستراحات والمنتزهات وقد تم استهداف "8015" سيدة وفتاة من بداية الحملة في شهر يونيو وحتى اللحظة ولازالت الحملة مستمرة.

وعن رسالتها لذوي الطالبات، شددت الرائد الخضري على ضرورة تعزيز الثقة بين الأهل والفتاة المبتزة وإعطائها الأمان حتى يتم حل المشكلة بعقلانية دون أدنى تهور وتحويلها الى جهات الاختصاص ما أمكن.

كما دعت الطالبات إلى تبليغ الأهل أو أي شخص قريب منها يكون ثقة وقادر على حل ما تعرضت له والتعامل مع المشكلة بحكمة قائلة أن أي شي أهون من أن تخسر الفتاة سمعتها وعرضها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد