غزة /خاص سوا/إيهاب أبو دياب/ غادر الرئيس محمود عباس اليوم السبت، إلى نيويورك؛ للقاء نظيره الأمريكي دونالد ترامب، والمشاركة في أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد بمقر المنظمة بنيويورك في الفترة من 17 إلى 22 سبتمبر الجاري.

وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني في اتصالٍ هاتفي مع وكالة "سوا" الإخبارية أن الرئيس عباس توجه إلى نيويورك مباشرةً للمشاركة في أعمال الجمعية العامة، موضحًا أنه سيلتقي نظيره الأمريكي ترامب قبيل إلقاءه خطابه الهام أمام الجمعية العامة.

وبين أن الرئيس عباس سيبلغ نظيره ترامب، أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالعملية السياسية والحل القائم على حل الدولتين، وأن أي عملية سياسية لن تكون مقبولة أو يمكن التعاطي معها بدون ذلك.

وكانت اللجنة التنفيذية دعت خلال اجتماعها الأربعاء الماضي برئاسة الرئيس عباس، الإدارة الأمريكية إلى الإعلان الفوري عن اعتمادها حل الدولتين على أساس حدود 1967 وكذلك التأكيد على أن الاستيطان الإسرائيلي غير شرعي ويدمر عملية السلام، والاستناد في ذلك إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.

وسيستعرض خطاب الرئيس عباس أمام الجمعية العامة، تطورات ووضع القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور حتى الفترة الراهنة.

كما أكدت "التنفيذية"، خلال اجتماعها، رفضها المطلق للحلول الانتقالية وبما يشمل ما يسمى الدولة ذات الحدود المؤقتة أو الدولة بنظامين أي نظام "الأبرتهايد" أو الحكم الذاتي الموسع، الذي يكرس ويعمق الاحتلال، وكذلك الحل الإقليمي وما يسمى التحسينات الإنسانية، مشددةً على تمسكها بالقانون الدولي، والشرعية الدولية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وبحل جميع قضايا الوضع الدائم (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، الأمن والأسرى)، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة كأساس وحيد لتسوية سياسية للصراع الفلسطيني والعربي – الإسرائيلي من خلال مؤتمر الدولي كامل الصلاحيات.