فالفيردي يرفض الكشف عن موقفه من اتباع إستراتيجية زيدان
برشلونة/ سوا/ لم يكشف إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة ما إذا كان سيُدخل لاعبيه ليونيل ميسي، ولويس سواريز، في سياسة التناوب أم لا، مشيرًا إلى أنَّ "هذا الأمر سيظهر مع تقدم المباريات".
وقال المدرب في مؤتمر صحفي قبل مواجهة خيتافي غدًا بالجولة الرابعة من الليجا: "هل هما لاعبان لا يقبلان المساس؟.. هذا هو ما سنراه. في النهاية كل ما يتعلق بمسألة التدوير، والتغييرات، هو محاولة الفوز".
وتجنَّب المدرب الردُّ على سؤال بخصوص إذا كان سيتفق مع اللاعبين الاثنين بصورة مسبقة، حال تطبيق تلك السياسة؛ حيث صرح: "سنرى ما سيحدث. أتفهم اهتمامكم، لكن في النهاية المسألة تتعلق بقرار المدرب".
كان زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد اتَّبع أسلوب المداورة في الموسم الماضي، خاصة مع نجمه الأول كريستيانو رونالدو، وهو ما أتى بثماره؛ حيث ساهم اللاعب بقوة في تتويج الريال بالليجا، ودوري الأبطال.
وعن المستوى الجيد الذي يقدمه ثلاثي خط الوسط "بوسكيتس، وإنييستا، وراكيتيتش"، وإذا كانت المسألة ستصعب جلوس أي منهم احتياطيًا، أشار إلى أنَّ "العكس هو الصحيح".
وقال فالفيردي: "مستواهم الجيد يسهل الأمور كثيرًا ولا يصعب أي شيء. كرة القدم متغيرة، وسنحاول إطالة حالتهم الجيدة لمواصلة الفوز في الأيام المقبلة".
وبخصوص صفقة الفريق الجديدة، الفرنسي عثمان ديمبلي، أشار إلى أنَّه يتحسن بصورة يومية. إنَّه لاعب يريد أن يعطينا المزيد من الأشياء. أراه جيدًا وما يجب أن يدخل رأسه هو أن أسلوبنا مختلف عما كان بدورتموند".
وعن فيدال، قال: "سعيد به وبأدائه. يمكنه مساعدتنا في مركزين. الآن لدينا اللاعبين الذي نحتاجهم، في أي وقت يمكن أن يتغير أي شيء. دائمًا سيكون هناك شخص لا يلعب. أليكس لم يلعب معنا منذ أسبوعين تقريبًا".
وتحدث عن مواجهة خيتافي، قائلاً: "بداية المباريات مهمة بالنسبة لنا. إنَّهم يدافعون بشكل جيد. هم فريق عدواني، ولهم إستراتيجية خطيرة.. لدينا 9 نقاط، وسيحاولون خلق مفاحأة أمامنا".
وعن زيارة ريال مدريد للأنويتا معقل ريال سوسييداد، قال: "ما نقوم به هو ما يهم. لا نهتم بما يقوم به الآخرون. نهتم بمسارنا والحصول على النقاط. كل منافس سيفقد النقاط، وغدًا لدينا مباراة معقدة للغاية".
وتطرَّق للحديث، عن عدم استقبال الفريق لأهداف حتى الآن في 4 مباريات، وقال: "دعونا نكون معًا بالهجوم والدفاع.. كنا كارثيين بعد الخسارة في السوبر. كل مدرب يفعل ما يراه، وهناك من يُقيِّم الأمور".