بيروت/ سوا/ أكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية " حماس " في لبنان، في الذكرى الخامسة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا أن المجازر لا تسقط بالتقادم وأن مرتكبيها لن يفلتوا من العقاب.

ودعا مكتب شؤون اللاجئين بحماس اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لملاحقة الجناة وتقديم القتلة للمحاكم الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأشار إلى أن هذه المجزرة هي سلسلة من المنهجية الوحشية والعقلية التدميرية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يتورع في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، والتي تستمر في امتداد جغرافيا الصراع وتاريخه وظروفه المختلفة.

ولفتت شؤون اللاجئين في حماس بلبنان، أن هذه الذكرى تتزامن مع تزايد الأوضاع الاقتصادية والمعيشية سوءاً؛ ما دفع اللاجئين للهجرة بحثاً عن أمل لإيجاد حياة كريمة.

وطالب الجهات الرسمية اللبنانية للالتفات إلى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وتعمل للتخفيف من معاناة شعبنا.

ودعا مكتب شؤون اللاجئين إلى التحرك الفلسطيني الشعبي والرسمي للعمل على إدراج هذه المجزرة ضمن صلاحيات محكمة الجنايات الدولية والسعي لإنفاذ مواثيق المحكمة على مرتكبيها.

وأكد المكتب أن اليد التي تمتدّ إلى شعبنا الفلسطيني بدون وجه حق هي مشبوهة وتخدم الاحتلال، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى مصانة بعيداً عن التجاذبات والحسابات لأي جهة سياسية.