غوتيريش: لا بديل لحل الدولتين والدولة الفلسطينية تقام على أرض ملائمة

أنطونيو غوتيريش

نيويورك/سوا/ في مؤتمر صحافي شامل بدأه ببيان مكتوب حول الوضع في ميانمار، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة إعطاء مسلمي ولاية راخين في ميانمار الجنسية، أو على الأقل، في الوقت الحالي، وضعا قانونيا يسمح لهم بعيش حياة طبيعية.

وقال في مؤتمر صحافي في نيويورك تناول فيه بعض أبرز التحديات الدولية: «المظالم التي تركت لتستفحل على مر العقود، تصاعدت الآن لتتخطى حدود ميانمار وتزعزع استقرار المنطقة. الوضع الإنساني كارثي. عندما التقيتكم الأسبوع الماضي كان عدد اللاجئين الروهينجا الذين فروا إلى بنغلاديش 125 ألفا، زاد هذا العدد الآن ثلاث مرات ليصل إلى ما يقرب من 380 ألفا. يقيم الكثيرون في تجمعات مؤقتة أو مع مجتمعات تشارك بسخاء ما تملكه، ويصل الأطفال والنساء جوعى يعانون من سوء التغذية».

وفي الجزء المخصص للسؤال والجواب قال الأمين العام ردا على سؤال لصحيفة القدس العربي حول زيارته الأخيرة للأراضي الفلسطينية المحتلة وإذا ما تأكد بنفسه أنه لم تبق أرض لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قال: "أولا لا توجد خطة بديلة عن حل الدولتين، ولكن كي تكون هناك دولة لا بد من وجدود أراض ملائمة وكافية لقيام الدولة الفلسطينية ولهذا السبب نحن أخذنا موقفا واضحا من مسألة الاستيطان".

وردا على سؤال ثان حول ما طلب من الأمين العام أن يعامل إسرائيل معاملة دولة عادية، وإذا ما كانت إسرائيل دولة عادية، وهي في حالة انتهاكات لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية، قال الأمين العام "أنا لم أستخدم مصطلح دولة عادية. أنا قلت إن كل الدول عليها حقوق وواجبات ويجب أن تعامل كل الدول على هذا الأساس. سواء إسرائيل أو غيرها هناك قوانين يجب أن يتم الالتزام بها وعندما تنتهك أي دولة هذه القوانين والمبادئ فيجب أن تدان. وبدون شك هذا ينطبق على أي دولة: حقوق وواجبات".

وردا على سؤال متابعة لسؤال حول زيارة الأراضي الفلسطينية وعدم لقائه بالرئيس محمود عباس ، قال الأمين العام إنه التقى رئيس الوزراء رامي الحمد الله وكبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، و"بالتأكيد كان الحديث عن الوحدة الفلسطينية بين غزة والضفة الغربية أمرا مهما وقد أجريت حوارا مهما ومفيدا مع القيادة الفلسطينية".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد