قضية الغواصات: التحقيق مع مقرب من شطاينتس ومستشار سابق
القدس / سوا / كشف النقاب اليوم، الثلاثاء، أن رجل الأعمال، غرشون حكيم، المقرب جدا من وزير البنى التحتية والطاقة، يوفال شطاينتس، وتربطه به علاقات تصاهر، قد خضع للتحقيق في مكاتب "لاهاف 433" في قضية الغواصات.
وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، فقد تم التحقيق أيضا، هذا الأسبوع، مع أحد المستشارين السابقين لشطاينتس لدى إشغال الأخير منصب وزير المالية، ويدعي أفيعاد شاي، أيضا بشبهة التورط في قضية الغواصات التي أطلق عليها "الملف 3000".
ولم يتم أعتقال حكيم وشاي، وأخلي سبيلهما فور انتهاء التحقيق معهما.
وكانت القناة الثانية قد أفادت، الجمعة الماضي، نقلا عن مصدر مطلع على التحقيقات في قضية الغواصات والسفن الحربية (الملف 3000) أنه من المتوقع قريبا أن تجري حملة اعتقالات وتحقيقات تشمل أشخاصا متورطين في القضية. ورجحت أن الشرطة ستبدأ التحقيق في أبعاد القضية على مشروع الغاز الطبيعي.
وبحسب المصدر نفسه، فإنه في ما يخص مشروع الغاز الطبيعي، فإن المحور المركزي الذي تعتمد عليه الشرطة هو شاهد الملك، ميكي غانور، الذي عمل ممثلا للشركة الألمانية "تيسنكروب" في إسرائيل.
وجاء أنه من المتوقع أن يتم استدعاء سياسيين لتقديم إفاداتهم، وأنه من المحتمل أن تتحول بعض التحقيقات إلى تحقيقات تحت طائلة التحذير.
يشار إلى أن المحكمة مددت، الأسبوع الماضي، اعتقال مدير مكتب رئيس الحكومة السابق، دافيد شاران، والمستشار الإعلامي تساحي ليبر، لمدة ستة أيام أخرى.
وأكدت القاضية، خلال المداولات، في قرارها على أن "الشبهات ضد شاران تعززت بشكل ملموس"، مشيرة إلى تطورات حصلت في الأيام الأخيرة بشأن المشتبه بهم.
يذكر أنه بحسب شهادة غانور، فإن شاران يعتبر أحد محاور الرشوة المركزيين في القضية. علما أنه أشغل منصب رئيس مكتب الوزير شطاينتس لدى إشغال الأخير منصب وزير المالية، ولاحقا أشغل منصب رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .
وبحسب غانور فإن شاران كان ملائما للتأثير على متخذي القرارات.