باريس/ سوا /  بحث سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي مع المدير العام لإدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جيروم بونافون العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية وسبل تطويرها، في ظل الاجتماع الحكومي المرتقب بين الجانبين، وزيارة الرئيس الفرنسي إلى دولة فلسطين.

وقدم الهرفي خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، في العاصمة باريس، عرضا شاملا لآخر التطورات في مسار القضية الفلسطينية. وأكد أن حل الدولتين بات مهددا بشكل لم يسبق له مثيل في ظل الإجراءات الاسرائيلية.

وأشاد بالدور البناء والجاد الذي تلعبه فرنسا، خاصة في مجال دعم المؤسسات الوطنية الفلسطينية.

وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الحكومي الفلسطيني الفرنسي المشترك برئاسة رئيسي وزراء البلدين، والذي سيعقد في مدينة رام الله في شهر آذار/ مارس المقبل، حيث تم الاتفاق على عقد اجتماع لكبار الموظفين في شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، على أن تعقبه زيارة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى فلسطين قبل انعقاد الاجتماع الحكومي المشترك. وقبل الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى فلسطين في الربيع المقبل.

وأثنى الهرفي على الرغبة الفرنسية في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بين البلدين والتي تأخذ منحى تصاعديا. ووجه الهرفي دعوة لبونافون لزيارة فلسطين.

من جهته، شدد بونافون على عمق التزام فرنسا بتحقيق السلام في المنطقة، لما له من تأثير إيجابي على المنطقة والعالم. وأكد قبوله الدعوة لزيارة فلسطين وواعدا بتلبيتها في أقرب فرصة.