السيسي وبوتين يدينان أعمال العنف في ميانمار

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

القاهرة / سوا / أدان الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أعمال العنف في ميانمار، محذرين من أن "استمرارها يؤدى إلى تصاعد التوتر وتغذية الإرهاب".

جاء ذلك خلال لقائهما، الإثنين، على هامش منتدى مجموعة "بريكس" المنعقد في مدينة شيامين بمقاطعة "فوجيان" الصينية، من 3 - 5 سبتمبر/أيلول الجاري، وفق وكالة الأنباء المصرية الرسمية.

ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، قوله إن السيسي أجرى على هامش مأدبة عشاء عدداً من اللقاءات الجانبية مع رؤساء الدول والحكومات المشاركة في القمة من بينهم بوتين.

وتناول الجانبان "التطورات الأخيرة التى تشهدها ميانمار"؛ حيث أعرب الرئيسان عن "شجبهمها وإدانتهما لأحداث العنف"، وطالبا حكومة ميانمار بـ"اتخاذ الإجراءت اللازمة لوقف أعمال العنف؛ إذ يؤدى استمرارها إلى تصاعد التوتر وتغذية التطرف والإرهاب"، وفق المصدر ذاته.

ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت سابق اليوم، فرار أكثر من 87 ألف من الروهنغيا من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد