رام الله: تشييع جثماني الشهيدين نوارة وأبو ظاهر
2014/05/16
رام الله / سوا / شيع آلاف المواطنين، من محافظة رام الله والبيرة بعد ظهر اليوم الجمعة، جثماني الشهيدين نديم نوارة (17 عاما)، ومحمد أبو ظاهر (20 عاما)، إلى مثواهما الأخير في قريتي المزرعة الغربية، وأبو شخيدم، شمال رام الله.
وكان الشهيدان قد ارتقيا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات أمام معسكر ’عوفر’ المقام غرب رام الله، أمس، خلال مسيرة سلمية لإحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة،.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، وصولا إلى ساحة البترول بمنطقة ’الزيتونة’ على مدخل القريتين، حيث أدى الآلاف صلاة الجنازة على الشهيدين، قبل أن يتم مواراتهما الثرى، كل منهما في مسقط رأسه.
وحُمل الجثمانان، الملفوفان بالعلم الفلسطيني، على أكف الشبان، وسط الهتافات المطالبة بالانتقام والثأر، والتأكيد على الوحدة الوطنية، والسير على الثوابت الوطنية، حتى تحقيق الحرية والعودة، التي سار عليها الشهيدان.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي ، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية: إننا نودع اليوم بطلين من أبطال فلسطين، الذين هبا دفاعا عن أبناء شعبهم، وتأكيدا على حق العودة إلى الديار التي هجر الفلسطينيون منها عام 1948.
أضاف: أن الراية التي حملها الشهداء لن تسقط، و’سنبقى على العهد، وعلى درب الشهداء من أجل فلسطين، حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال’.
وشدد الطيراوي على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية مضيفا: ’من المهم أن تكون اليد الفلسطينية يدا واحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وجرائمه المنظمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، فعلمنا واحد، ودمنا واحد، وفلسطين واحدة’.
يذكر أن مراسم التشييع تمت في أجواء حداد عام شهدتها المحافظة، حيث نكست الأعلام على المقار الحكومية والوزارات والمؤسسات العامة حدادا على الشهيدين، ورفضا للجرائم الإسرائيلي بحق شعبنا.
وكان الشهيدان قد ارتقيا بعد إصابتهما برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات أمام معسكر ’عوفر’ المقام غرب رام الله، أمس، خلال مسيرة سلمية لإحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة،.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، وصولا إلى ساحة البترول بمنطقة ’الزيتونة’ على مدخل القريتين، حيث أدى الآلاف صلاة الجنازة على الشهيدين، قبل أن يتم مواراتهما الثرى، كل منهما في مسقط رأسه.
وحُمل الجثمانان، الملفوفان بالعلم الفلسطيني، على أكف الشبان، وسط الهتافات المطالبة بالانتقام والثأر، والتأكيد على الوحدة الوطنية، والسير على الثوابت الوطنية، حتى تحقيق الحرية والعودة، التي سار عليها الشهيدان.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي ، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية: إننا نودع اليوم بطلين من أبطال فلسطين، الذين هبا دفاعا عن أبناء شعبهم، وتأكيدا على حق العودة إلى الديار التي هجر الفلسطينيون منها عام 1948.
أضاف: أن الراية التي حملها الشهداء لن تسقط، و’سنبقى على العهد، وعلى درب الشهداء من أجل فلسطين، حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال’.
وشدد الطيراوي على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية مضيفا: ’من المهم أن تكون اليد الفلسطينية يدا واحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وجرائمه المنظمة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، فعلمنا واحد، ودمنا واحد، وفلسطين واحدة’.
يذكر أن مراسم التشييع تمت في أجواء حداد عام شهدتها المحافظة، حيث نكست الأعلام على المقار الحكومية والوزارات والمؤسسات العامة حدادا على الشهيدين، ورفضا للجرائم الإسرائيلي بحق شعبنا.