استشهاد الأسير الجريح رائد الصالحي من مخيم الدهيشة

احد سجون الاحتلال -ارشيف-

بيت لحم /سوا/ أعلن مساء اليوم الأحد، عن استشهاد الأسير رائد أسعد إبراهيم الصالحي (21 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، متأثرا بجروحه.

وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، عن استشهاد الأسير الجريح الصالحي، في قسم العناية المكثفة في مستشفى "هداسا عين كارم" متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها لحظة اعتقاله في السادس من شهر آب الماضي.

وقال قراقع "إنها جريمة بشعة عن سبق الإصرار ارتكبت بحق الأسير الصالحي من مخيم الدهيشة، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار عليه عند مدخل المخيم، وأصابوه بعدة رصاصات في البطن والكبد والفخذ وترك ينزف لمدة طويلة قبل نقله بوضع حرج إلى مستشفى "هداسا عين كارم" ليبقى تحت أجهزة التنفس الاصطناعي لنحو ثلاثة أسابيع إلى أن فارق الحياة عصر اليوم متأثراً بجروحه الخطيرة.

وحمّل قراقع، إسرائيل المسؤولية عن استشهاد الأسير الصالحي، متهما الاحتلال بإعدامه بإطلاق الرصاص الحي عند اعتقاله من مسافة صفر.

 

 

بدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى إلى جماهير شعبنا رفيقها الأسير الجريح "المقاتل" رائد الصالحي والذي استشهد متأثراً بجراحه في مستشفى صهيوني بعد أن اختطفه الاحتلال جريحاً خلال تصديه البطولي لقوة اسرائيلية مدججة اقتحمت مخيم الدهيشة في التاسع من آب/أغسطس الماضي، حيث قامت بإطلاق النار عليه مباشرة من مسافة صفر.

وتقدمت الجبهة في بيانٍ صحفي وصل "سوا" نسخة عنه من عائلة ورفاق وأصدقاء الشهيد في مخيم الدهيشة شعلة الانتفاضة وسنديانة المقاومة بخالص عزائها باستشهاد الصالحي، والذي انضم إلى قافلة شهداء شعبنا بعد أن أرهق الاحتلال طويلاً، حيث كان حاضراً دائماً في جميع ساحات الاشتباك مع الاحتلال في مدينة بيت لحم، وخاض ضد الاحتلال وثكناته العديد من المواجهات والاشتباكات البطولية.

وجاء في البيان : "لقد فقدت فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومخيم الدهيشة رفيقاً مناضلاً شجاعاً ومقداماً آمن بالعنف الثوري والمقاومة طريقاً رئيسياً واستراتيجياً للتحرر من الاحتلال، وكان شاباً متواضعاً خلوقاً سرت في عروقه معاني الانتماء والعطاء والوفاء لفلسطين، مشبعاً بحب الوطن والمخيم الذي ترعرع وكبر فيه مناضلاً فمقاتلاً فجريحاً فأسيراً فشهيداً".

وأضاف البيان : "تعاهد الجبهة الشعبية رفيقها المقاتل وكل الشهداء أن تبقى على ذات الدرب الذي قضى شهيداً من أجله، درب المقاومة والعودة والتحرير، وهي على ثقة بأن رفاقها في مخيم الدهيشة والذين يتقدمون الصفوف ويدفعون ضريبة المقاومة، سيستمروا في حمل راية المقاومة خفاقة وسيكونوا دائماً شوكة في حلق الاحتلال، رغم الاستهداف المتواصل لهم وللمخيم".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد