جمعية فجر للإغاثة والتنمية توزع ملابس على المتضررين والأسر المستورة

7-TRIAL- غزة / سوا/ أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية أمس حملة توزيع ملابس للمتضررين من العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة في اطار مشروع غزة في قلوبنا " اغيثوا غزة " الممول من مؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة لإدخال البهجة و السرور إلى نفوس أبناء الأسر الفلسطينية .
استكمالاً لبرامج العطاء والخير في إطار حملة الوفاء لأهل غزة  التي أطلقتها الجمعية منذ بداية العدوان على غزة وقامت في توزيع المساعدات على الأسر الفلسطينية المتضررة جراء العدوان  والتي لا نستطيع أن نقدم لهم كاملاً لان الاحتياج والأعداد كبيرة جدا وأكبر منا ، تستمر الجمعية في  تجسيد رسالتها الخيرية والإنسانية والخيرية لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر .
 تأتي حملة كسوة  لأسر المتضررين هو امتداد أكف الخير والإحسان لخلع لباس البؤس والحرمان عن أجساد الأطفال وإلباسها ثياب البهجة والسرور ليكون للطفولة رونقها وبهاءها ويصبح  للفرحة معناه.
وشكر رامي أبو سمرة " رئيس مجلس ادارة جمعية فجر " الإخوة والأشقاء المحسنين ورجال الأعمال  في ليبيا  أصحاب الأيادي البيضاء الذين ساهموا في رسم السعادة على شفاه أطفال غزة ، إنهم أناس أودع الله في قلوبهم حب الخير فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على المسلمين ورسم البسمة في وجوه أطفالهم ولأنهم يدركون معاناة  وحاجة إخوانهم في غزة  إلى ينابيع البر والعطاء فهم يسارعون إلى إغاثتهم المستمرة رغبة منهم في مشاركة إخوانهم السعادة والظفر بالنصيب الأوفر .
وشكر أبو سمرة جهود الشيخ " أبو أيوب " رئيس مؤسسة طرابلس للإغاثة والثقافة صاحب باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة لأبناء شعبنا الفلسطيني على الأصعدة المختلفة، وهذا دليل على عمق الإحساس بمسؤولية اهلنا في ليبيا  لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء  وإغاثة أهلنا في قطاع غزة  تدل على روحية تضامنية عالية تنم عن بذرة الخير المتأصلة لديهم ، سيما ان شعبنا يمر في ظروف قاهرة بعد العدوان على غزة .
ودعا " حمدان السويسي " نائب رئيس الجمعية  دعوة  إلى المحسنين من أهلنا في فلسطين وإخواننا في العالم العربي والإسلامي إلى مضاعفة جهودهم لنصرة إخوانهم جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة  بعد العدوان على غزة ، لغرس السعادة في نفوس أهلنا في غزة ويقتلع جذور الحرمان من حياتهم، فطوبى لتلك الأيادي التي تمتد في مثل هذا اليوم لتزرع البسمة في وجوه الصغار.
وشكرت سامية الزعلان مديرة مدرسة الشجاعية الأساسية جهود جمعية فجر ومؤسسة طرابلس في توفير ملابس للطالبات في المدرسة حيث أن المدرسة تعرضت للقصف خلال العدوان على غزة وجميع طالبات المدرسة ممن تضرروا من أهل الشجاعية .
وعلت صوت الطالبة أحلام بعد أن استلمت الكسوة المخصصة لها من الجمعية وقالت بصوت عاليا شكراً ليبيا لأنك انتم في القلب دام عطاءكم لأهل غزة ، وعمت الفرحة في المدرسة وخطوها من خلال ملامح الوجه والضحك بصوت عالي ، بهذه المناسبة وجوه المستفيدين وأطفالهم الذين شكروا جمعية فجر على جهودها المعتبرة الرامية إلى تخفيف معاناة الفقراء.
واستكملت الجمعية في التوزيع الميداني على أسر المتضررين والفقراء ولاقت الحملة استحسان كبير جداً خصوصاً في ظل ان معظم الأسر الفلسطينية فقدت ملابسها جراء العدوان والنزوح .
وثمنت الحاجة " ام محمد " 65 عام احدى المستفيدات من حملة توزيع الملابس جهود جمعية فجر ومؤسسة طرابلس وأهل الخير والتجار ورجال الأعمال في ليبيا لدورهم الإنساني المميز لدعمهم أهلهم في غزة الصامدة .
وشكر المستفيدين منهم الأسر المعوزة والمتعففة والأرامل والمطلقات  والمتضررين الجمعية ومؤسسة طرابلس  على جهدهم الإنساني الخيري مما ساهم في مسح ملامح الحزن والألم التي أفرزها واقع القهر والمعاناة  مما أثقل كاهل رب الاسرة الفلسطينية .   29
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد