والد "نسر المقلاع" مكرمة ذوي الشهداء بدلت أحزانا افراح
مكة المكرمة / سوا / فجر الحاج الفلسطيني عبدالله محمد شراكة أحاسيس لوعة الفراق وصبر الرحيل على أبنه ذو(الربع عشر ربيعاً) من عمره بعدما وضع وهو زوجته أقدامه في أرض مكة المكرمة ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة.
وقال شراكة:"تذكرت يوم أستشهاد أبني أحمد على يد الاحتلال الإسرائيلي، كتمت أنفاسي لدقائق ثم تفجر الحزن والأسى عليه إلى سرور وبهجة الحج فالمكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمدت جراح الكثير من ذوي شهداء فلسطين، التي عاشت مرارة الفراق لسنوات طويلة بعدما وجودا أنفسهم بلا أبناء أو أخ أو أب أو أم".
وأضاف شراكة "ابني رحل أثر رصاصة غدر من جنود الاحتلال الإسرائليين، حيث كان ضمن (انتفاضة السكاكين) صغير السن تفاجأ العاملين في المستشفى بعد نقله هناك بالشبس في جيبه، يحارب أسلحة ودبابات الاحتلال بحجار المقلاع رحمه الله تعالى حتى أطلق عليه نسر المقلاع".
وأكد أن فرحته لا توصف عندما تم ترشيحه في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قائلاً:"لا أكد أصدق نفسي وأن أتنقل أحياء بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أحمل في عاتقى أمانة الدعاء للقائم الأول على البرنامج المبارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن يحفظة الله وأن يديم أمن وأمان المملكة العربية السعودية وأن ينصرهم على من عاداهم وأن يعلي الله كلمة المملكة العربية السعودية".
وتابع شراكة:"أحمل في عاتقي أمانة الكثير من الأقارب والأصدقاء في فلسطين بالدعاء بأن يكتب الله لهم الحج ويحفظهم من الاحتلال الإسرائيلي، كما أحمل أمانة الدعاء للقائم الأول على البرنامج المبارك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بأن يحفظه الله وأن يديم أمن وأمان المملكة العربية السعودية وأن ينصرهم على من عاداهم وأن يعلي الله كلمة المملكة".
وأردف:"لشعور كبير والموقف أكبر من أن أصفه في دقائق ويعجز لساني، فالبرنامج سخر كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج الفلسطينين، مما مكننا بأذن الله من أداء فرائضهم وإتمام نسكهم في أجواء آمنة".