رام الله /سوا/ أدانت حركة "فتح" الاعتداء الارهابي الذي استهدف مقر المديرية العامة للأمن الوطني بولاية تيارت الجزائرية الواقعة شمال غرب الجزائر امس، والذي اسفر عن استشهاد رجلين امن مكلفين بحراسة مقر أمن الولاية، ومقتل الإرهابي الذي فجر نفسه، وتؤكد حركة فتح تضامنها الكامل مع الجزائر الشقيقة.

وكان إرهابي يحمل حزاما ناسفا قد حاول الدخول إلى مقر أمن الولاية مستعملا سلاحا ناريا إلا أن رد رجال الأمن كان سريعا، حيث ألقى أحدهم نفسه ببسالة على الإرهابي لمنعه من التقدم أكثر ليلقى حتفه مع الإرهابي الذي فجر نفسه.

ومكن التدخل الشجاع لعناصر الشرطة المكلفين بالحراسة من تجنب حمام من الدم، لا سيما و أن مقر أمن ولاية تيارت يقع في منطقة مكتظة بالسكان.